تستعد سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة لاستضافة الاجتماع السابع للوزراء والوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي سيُعقد خلال الفترة من ٤ إلى ٥ أكتوبر ٢٠٢٣م، في محافظة الداخلية بولاية منح في متحف عمان عبر الزمان.
وبحسب وزارة التراث والسياحة فإنّ هذا الاجتماع يأتي في إطار رئاسة سلطنة عُمان للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استكمالًا للجهود الخليجية المستمرة لتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في قطاع السياحة، وسيتم خلال الاجتماعات مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع السفر والسياحة في المنطقة ورفع مستوى الوعي بأهميتها كمحرك للتنمية الاقتصادية والتواصل الثقافي.
برامج متنوعة
يذكر أنّ هذه الاستضافة سوف يصاحبها برنامج متنوع من الفعاليات والزيارات والتجارب السياحية التي ستنظم للوفود المشاركة للتعرف على نماذج من المزايا السياحية التي تتفرد بها سلطنة عُمان والثراء الثقافي والطبيعي والحضاري والتاريخ العريق ومواقع الجذب السياحي التي يتم استثمارها من خلال استمرار تنفيذ المشاريع التنموية ومشاريع قطاع السياحة المتنوعة.
الاجتماع السابع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون
تجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماعات سوف تُعقد في محافظة الداخلية، وتحديدًا في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، ويأتي هذا الاختيار لتسليط الضوء على أهمية المتحف كمعلم ثقافي وسياحي أيقوني يجسد المقومات السياحية الفريدة والتجارب المتنوعة لسلطنة عُمان وتاريخها العريق عبر مختلف الأزمنة، في الوقت الذي تسعى فيه عُمان لتطوير قطاع السياحة وفق رؤية واضحة في سياق مستهدفات رؤية عُمان ٢٠٤٠، والتي تتكامل مع الخطط الوطنية المماثلة لدى الدول الشقيقة الأعضاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تتوجها استراتيجية السياحة الخليجية التي تم اعتمادها في عام ٢٠٢٢م وبدأت في حيز التنفيذ خلال العام الجاري ٢٠٢٣م من خلال مجموعة من المبادرات التنفيذية ذات التطلعات الطموحة.
ويمثِّل اجتماع وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي نقطة انطلاق جديدة نحو شراكة استراتيجية بعيدة المدى؛ تعزِّز من تضافر جهود دول المجلس، وتسهم في تعميق الشراكات وفق منهجية تعددية الأطراف لقيادة القطاع السياحي في المنطقة إلى مصاف العالمية، ويستعرض هذا الاجتماع الطموحات السياحية في الدول الأعضاء على مستوى تطوير الإمكانات الحالية واستكشاف الفرص المستقبلية، وإعداد الكفاءات البشرية لتتولى دورها في تنمية هذا القطاع الهام.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر