أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، عن فتحها الباب للاستثمار الدولي في قطاع السياحة ومساعدة القطاع الخاص للوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاجها.
إطلاق مدرسة متخصصة
وكشفت أيضاً بمناسبة احتضانها لاحتفالات منظمة السياحة العالمية باليوم العالمي للسياحة 2023، في العاصمة الرياض، عن إطلاق مدرسة متخصصة في هذا القطاع تحت مسمى "مدرسة الرياض للسياحة والضيافة" باستثمار يقدر بمليار دولار، على أن يتم افتتاحها عام 2027.
حدث الأضخم
واستقبلت الرياض أمس أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة، الذين أحيوا يوم السياحة العالمي تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، في حدث وُصف بأنه "الأضخم" منذ أكثر من 43 عاماً.
السياحة تمثل 20% من الناتج المحلي
وأعلن أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي في الافتتاح أن القطاع السياحي هو أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في العالم، ويمكنه أن يمثّل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.
ولفت إلى أن الحكومة السعودية خلقت نحو 200 ألف وظيفة وما زالت بحاجة إلى 800 ألف تتناسب مع حجم الغرف التابعة للفنادق والمنتجات الجديدة.
وكشف عن بناء ما يقارب من 500 ألف غرفة جديدة حالياً في مناطق عدة ضمن المشاريع الحكومية العملاقة في "نيوم"، والدرعية، وغيرهما. بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي سيضخ مزيداً من المشاريع.
تابعي المزيد: الرياض تحتضن أكثر من 500 قائد ورائد أعمال ومستثمر في أكبر نسخة ليوم السياحة العالمي
تكلفة مليار ريال
كما كشف الوزير الخطيب عن إطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة بتكلفة مليار دولار، التي ستتمتع بحرم جامعي ضخم على مساحة 5 ملايين متر مربع في منطقة القدية "وسط السعودية".
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قد أطلق في عام 2017 "مشروع القدية" الذي يستهدف إدراج السعودية ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، تماشياً مع "رؤية 2030".
إعجاب بضخامة الاحتفال
من ناحيته، قال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن السعودية هي أول دولة تحتفل بيوم السياحة العالمي بهذا الشكل والضخامة منذ أكثر من 43 عاماً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر