اختتمت في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، في العاصمة السعودية الرياض اليوم، أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة.
توجهات مستقبلية
وكشف ريتشارد آتياس الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، في ختام أعمال المبادرة أن النسخة المقبلة من مبادرة مستقبل الاستثمار ستعقد في ديسمبر المقبل 2024، وقال: "نطمح للتركيز على كثير من الموضوعات التي تخص البشرية، كما أننا سنوجد في آسيا وأوروبا وأمريكا، وسنعلن توجهاتنا المستقبلية، وستكون الأجندة متاحة للجميع وتتضمن كثيراً من الإعلانات".
وأعرب عن شكره للمشاركين في أعمال المبادرة من خلال أكثر من 250 جلسة نقلت مباشرة على مدى ثلاثة أيام.
مبادرة مستقبل الاستثمار
وانطلقت فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة في الفترة يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.
وتناولت جلسات المؤتمر التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
واستكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي لتحقيق ما هو في مصلحة العالم أجمع، وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في أفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار -التي تأتي تحت عنوان "البوصلة الجديدة"- مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم.
تابعي المزيد: الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع برنامج شراكة مع stc
النسخ السابقة
وركزت النسخة السابقة لمبادرة مستقبل الاستثمار على احتياجات ومتطلبات الأفراد في مختلف التنوعات الديموغرافية.
كانت النسخة الأولى من المنتدى شهدت إطلاق برنامج صندوق الاستثمارات العامة عام 2017، وذلك للعمل على إطلاق مشاريع رائدة في قطاعات واعدة، بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الرامية إلى تنوع الاقتصاد السعودي غير النفطي.
يأتي ذلك قبل شهر من انعقاد مؤتمر (كوب 28) في الإمارات، إذ تتواءم الرؤى من أجل البحث عن حلول للأزمة المناخية، وتتكاتف الجهود تمهيداً لهذا الحدث البارز.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر