فوز السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO لعامي 2024 - 2025

فوز السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO لعامي 2024 - 2025 - الصورة من shutterstock
فوز السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO لعامي 2024 - 2025 - الصورة من shutterstock

تتوالى إنجازات المملكة العربية السعودية وخلال الساعات القليلة الماضية فازت السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO للفترة من 2024 – 2025، بعد استحقاقية فوزها بحصد 143 صوتا من الدولة الأعضاء داخل المنظمة، خلال الاقتراع الذي أقيم في لندن، وتأتي أهمية تلك العضوية كون أن المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن اعتماد المعايير الدولية التي بدورها تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتساهم في التصدي لمخلفات السفن ومحاربة التلوث الناجم عنها.

وتتولى المنظمة التابعة للأمم المتحدة السلطة البحرية العالمية التي من خلالها تقوم بتدشين المبادرات التي تشجع بعض المفاهيم التي تتعلق بالحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية.

عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية

بدورها أعلن الهيئة العامة للنقل السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن خطوة فوز السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية لعامي 2024 – 2025، هو ناتج دعم القيادة الرشيدة للهيئة من أجل إيجاد منظومة نقل بحري متطورة تتلائم مع رؤية السعودية 2030، كما أن هذا الفوز يعكس دور وأهمية المبادرات والمشاريع الطموحة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لحماية البيئة البحرية وفق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وتؤكد هذه الخطوة على مساهمات السعودية ودورها الإيجابي في حماية البيئة البحرية وتمكين البحارة، فضلا عن تعزيز مكانة المملكة وأثرها الإيجابي في المنظمة الدولية، والمكانة التي يحظى بها الأسطول البحري السعودي، وللمملكة شراكة ممتدة مع المنظمة البحرية الدولية على مدار 54 عاما، وبدورها تعمل المنظمة البحرية الدولية على تحسين الأمان في البحار، وإرساء نظام لتعويض الاشخاص المتضررين من التلوث البحري، يعود تاريخ تأسيسها لعام 1958 ويتكون أعضائها من 175 دولة.

تابعي أيضا فوز السعودية باستضافة المنافسات النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة

الأسطول السعودي البحري الأول إقليميا

ووفقا لما ذكر في واس، فإن القطاع البحري يحظى بمكانة استثنائية داخل المملكة العربية السعودية، حيث يأتي الأسطول السعودي البحري في المقام الأول إقليميا، كما تحظى موانئ المملكة بمكانة عالمية مميزة، وبدورها تتبنى الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تحقيق بعض الأهداف بحلول عام 2030 منها

  • تسهيل إجراءات الفسح ومناولة البضائع.
  • تطوير السياحة البحرية خلال سفن الكروز والنقل الساحلي.
  • الاستفادة من موقع السعودية المميز باعتبارها نقطة التقاء الشرق بالغرب، كما أن طريقها يحظى بمرور 13% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر.
  • مناولة 40 مليون حاوية سنويا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر