تضع شركة آبل مسؤولية حماية مستخدميها في المقام الأول دائماً، وعلى إثر تدشين Beeper Mini والذي يتيح لمستخدمي أنظمة أندرويد إرسال رسائل عبر iMessages تلك الميزة المتوفرة لحاملي أجهزة الأيفون فقط، اتخذت شركة أبل خطوات جدية من أجل إغلاق هذه الخدمة، مؤكدة أن حماية خصوصية وأمان رسائل iMessages الخاصة بالمستخدمين هو هدفها.
وبدورها أوضحت نادين هيجا، مديرة العلاقات العامة بشركة آبل في بيان رسمي لها أنه تم بالفعل اتخاذ خطوات من أجل حماية المستخدمين، وشمل البيان الآتي "لقد اتخذنا خطوات لحماية مستخدمينا من خلال حظر التقنيات التي تستغل بيانات الاعتماد المزيفة للوصول إلى iMessages".
حماية خصوصية المستخدمين في iMessages
بدورها نشرت آبل بيانا رسميا أوضحت فيه بعض النقاط المتعلقة بمشكلة استخدام بعض الأفراد لـ Beeper Mini من أجل الوصول لـ iMessages، بشكل غير آمن، وجاء في نص البيان أن الشركة تعتمد في تصميم منتجاتها على استخدام تقنيات تدعم الخصوصية والأمان، بما يدعم المستخدمين للتحكم في بياناتهم بالشكل المناسب لهم ويحفظ المعلومات الشخصية لهم.
وأشارت شركة آبل في البيان إلى أن تلك التقنيات شكلت مخاطر كبيرة على المستخدم، تتعلق بالكشف عن البيانات التعريفية واستقبال رسائل البريد العشوائي وعمليات الاختراق، مؤكدة أن الشركة تواصل إجراء التحديثات في المستقبل لحماية المستخدمين.
ووفقا لهذا البيان فإن شركة آبل تمكنت من إيقاف Beeper Mini والذي أعتمد على طريقة غير مباشرة من أجل اختراق بروتوكول آبل لإقناع خوادم النظام بأن الرسائل يتم تبادلها بين طرفي أنظمة الـIOS، وبالتالي يسهل استلام الرسائل من iMessage.
ورغم أن مؤسس Beeper Mini إريك ميجيكوفسكي أكد أن هذه الآلية لا تعرض المستخدم للتهديد أو اختراق خصوصيته إلا أن شركة آبل أكدت أنها لا تستطيع التحقق من الأمر، مشيرة إلى أن أمن المستخدم وخصوصيته في المقام الأول، وفي وقت سابق كشفت أبل عن نيتها قالت في تبني بروتوكول المراسلة RCS عبر الأنظمة الأساسية، يمكنك معرفة أكثر حول هذا الأمر عبر قراءة شركة Apple تدعم أجهزة iPhone بميزة RCS في عام 2024
واسترسل " إريك ميجيكوفسكي" مؤكدا أنه على أتم الاستعداد لمشاركة آبل كود Beeper لإجراء مراجعة أمنية، حتى تتمكن من التأكد من ممارسات Beeper الأمنية، ويأمل أن يصل في النهاية لحل جيد مع شركة آبل بما يخدم مصلحة المستخدم في النهاية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر