اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي الاستراتيجية الرقمية 2023 – 2030، ويحتضن ملف الاستراتيجية حوالي 82 مشروعاً ومبادرة بتكلفة قدرت بـ1.6 مليار درهم، ويأتي الهدف من إعلان تلك الخطوة من أجل التأكيد على ريادة الهيئة في مجال التحول الرقمي المبني على استثمار البيانات بالشكل الأمثل.
وتأتي استراتيجية طرق دبي 2023 – 2030 لتدعم بعض المكتسبات التي تتمثل في تنفيذ بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير بنسبة 100%، إضافة إلى تمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، وضمان رفع نسبة التبني الرقمي للخدمات وتمكين الموظفين والاستعانة بخدمات الذكاء الاصطناعي.
استراتيجية طرق دبي 2023 – 2030
بدوره أوضح مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، المسار الذي تتبعه الهيئة من أجل تحقيق الاستراتيجية الجديدة بحلول 2030، وخلال تصريحاته أشار إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة خلال توظيف التقنيات الحديثة بالشكل الأمثل، وتسخير كافة الإمكانات وتمكين التحول الرقمي من أجل تقديم خدمات مبتكرة ذات جودة عالية، ويأتي ذلك تحت مظلة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتنص تلك الرؤية على الارتقاء بجودة الحياة في الإمارة بما يدعم حضورها التنافسي على مستوى العالم، كما تستهدف الرؤية تحقيق بعض المكتسبات المتعلقة بسكان الإمارة، عبر توفير سلسلة من الخدمات لهم وتلبية الاحتياجات بما يدعم مكانة دبي لتصبح المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة، وتتوافق تلك الرؤية مع رؤية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تتضمن تحويل إمارة دبي للمدينة الأذكى عالمياً.
وقال الطاير "تحرص هيئة الطرق والمواصلات على التحسين والتطوير المستمر للخدمات التي تقدمها عبر مختلف القنوات الرقمية، من خلال توفير بيئة محفزة لتسخير أحدث التقنيات وتقديم الخدمات بصورة سهلة وميسرة مع تحقيق الاستباقية ومواكبة متطلبات العصر في سرعة ودقة الإنجاز".
تابع ما يحدث عن الشيخ حمدان بن محمد يشهد تجربة تشغيل مركبة كروز الكهربائية ذاتية القيادة
مراحل إعداد استراتيجية طرق دبي
تم اعتماد استراتيجية هيئة الطرق والمواصلات الرقمية وفقا لسلسلة من الركائز، بحيث تتوائم مع التوجهات الاستراتيجية للإمارة، والخطة الاستراتيجية للهيئة 2024 ـ 2030، واستراتيجية دبي الرقمية، وبما يدعم أيضا التعاون مع الشركاء والمؤسسات وتنفيذ المشاريع التي تدعم توجهات التقنيات الناشئة ومساهمتها في تحقيق مستويات نضج التحول الرقمي المستقبلية، إضافة إلى تعزيز الاستثمار الأمثل للبيانات، وتحويل تلك الاستراتيجية لأثر على أرض الواقع.
وارتكزت الاستراتيجية على 6 محاور رئيسية أولها إسعاد الناس، وجودة الخدمات الرقمية، وذكاء البيانات، والعمليات الرقمية المتكاملة، والتميز في إدارة الأصول، والابتكار والشراكات، وتتبنى بدورها 12 مؤشراً، وهم "تبني الخدمات والتعاملات الرقمية، ومؤشر السعادة للخدمات الذكية، والامتثال للإطار العام لحوكمة الأنظمة التقنية، ومؤشر منتجات البيانات، ومؤشر الجاهزية للحوسبة السحابية، وارتباط الأصول مع إنترنت الأشياء، ومؤشر نضج البيانات إضافة إلى مؤشر توفير الخدمات الرقمية".
وختاما تأتي مراحل تنفيذ الاستراتيجية على 4 محطات لمدة 7 سنوات وهي على الترتيب:
- المرحلة التحضيرية: فيها يتم استكمال تنفيذ 7 مشاريع بإجمالي تكلفة تقدر بـ 466 مليون درهم.
- المرحلة الأولى: من المقرر أن تختص بتنفيذ 62 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة 829 مليون درهم.
- المرحلة الثانية: تحتضن 10 مشاريع ومبادرات، بقيمة 249 مليون درهم.
- المرحلة الثالثة والأخيرة: سيتم تنفيذ 3 مشاريع ومبادرات خلالها بقيمة 100 مليون درهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر