توجت جامعة القصيم بالمركز الأول على مستوى قطاع التعليم والتدريب للمرة الثانية على التوالي، حيث نجحت في تحقيق مرحلة "الإبداع" في قياس التحول الرقمي الحكومي لعام 2023، على هامش فعاليات ملتقى الحكومة الرقمية، وشهد على هذا الإنجاز وزير الصحة ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتم تسليم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، رئيس جامعة القصيم تكريم الجامعة على إثر حصولها على المركز الأول.
جامعة القصيم الأولى على قطاع التعليم
تأتي خطوة حصول المملكة العربية السعودية على المركز الأول في قطاع التعليم والتدريب للعام الثاني على التوالي، ليؤكد سعي الجامعة لمواكبة التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية، وشهد الحفل إعلان نتائج قياس مؤشر التحول الرقمي 2023 لأكثر من 200 جهة حكومية في مختلف القطاعات، وتأتي أهمية هذا المؤشر كونه يقوم على تقييم وضع الجهات وقياس مدى تطور رحلتها في التحول الرقمي خلال سلسلة من المؤشرات الرئيسية تتمثل في قرارات مجلس الوزراء والتعاميم التي اشتملت على 52 معيارًا، ومعايير التحول الرقمي وتضمنت 73 معيارًا.
ويتم الاستعانة بهذه المعايير من أجل قياس مدى التزام الجهات الحكومية بتطبيقها، ومن ثم اعتمدت هيئة الحكومة الرقمية خلال الملتقى 5 مراحل لفرز نتائج قياس هذه المؤشرات وهي "الإبداع، التكامل، التحسين، الإتاحة، البناء"، وبدورها تصدرت نتائج جامعة القصيم المرحلة الأعلى في "الإبداع" واستحقت المركز الأول عن جدارة بنتيجة 90.59%.
وعلى إثر تميز الجامعة في تطبيق معايير البنية المؤسسية المسهمة في تسريع عملية التحول الرقمي، حصدت شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية NORA للجهات الحكومية المتميزة من هيئة الحكومة الرقمية، وعلى مستوى كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي 2023، احتلت الجامعة المرتبة الأولى كأفضل الجهات الحكومية الأعلى أداءً.
اقرأ أيضا فريق بحثي بجامعة القصيم يحصل على براءة اختراع في مجال صناعة الأدوية من مخلفات التمور
مذكرة تفاهم بين الجامعة وهيئة الحكومة الرقمية
وعلى خلفية الملتقى تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القصيم وهيئة الحكومة الرقمية، ومثل الجامعة الدكتور محمد السعوي، وكيل جامعة القصيم، فيما مثل هيئة الحكومة الرقمية الدكتور عبدالله الفيفي نائب محافظ الهيئة للاستثمار والتميز الحكومي.
وتم توقيع هذه الاتفاقية بهدف تحقيق مجموعة من المكتسبات أهمها:
- دعم التعاون المشترك في مجال البرمجيات الحرة عبر تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة.
- دعم مجالات التعاون بين الطرفين والتي تشمل تضمين البرمجيات مفتوحة المصدر في المقررات الجامعية
- إنتاج بجوث ومنتجات علمية ذات قيمة عبر تكوين مجموعات بحثية مشتركة.
- ثقل المواهب في مجال البرمجيات مفتوحة الصدر,
- دعم وتعزيز أفكار مشاريع التخرج والاستفادة منها في سوق العمل.
- نشر ثقافة أندية البرمجيات في الجامعة، وتعزيز سبل التدريب التعاوني في صناعة البرمجيات مفتوحة المصدر.
- فتح الباب أمام الفرص التدريبية في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر