"رمي عيني" بالعلا يحيي تاريخ الفن المعاصر في السعودية

"رمي عيني" بالعلا يحيي تاريخ الفن المعاصر في السعودية - الصورة من واس
"رمي عيني" بالعلا يحيي تاريخ الفن المعاصر في السعودية - الصورة من واس

استضافت محافظة العلا معرض "رمي عيني" والذي يستهدف إحياء تاريخ الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية، ويتيح المعرض للزوار وأهالي العلا الفرصة للاطلاع على الأعمال الفنية التي زينت بأنامل الفنانين السعوديين المعاصرين، وتأتي فعالية معرض "رمي عيني" مصاحبة لفعاليات مهرجان فنون العلا.

واحتضن المعرض سلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت مواضيع مختلفة متعلقة بالوطن والهوية والانتماء، ويحظى المعرض بأهمية كونه بمثابة منصة تسلط الضوء على الإنتاج الإبداعي في المملكة، ويستمر في فتح أبوابه أمام الزوار حتى 27 أبريل 2024.

معرض "رمي عيني" في العلا

وبانسيابية لافتة يقدم المعرض رحلة الفن المعاصر والتسلسل التاريخي له في السعودية، عبر تسليط الضوء على الفنانين السعوديين أصحاب الدور الكبير في تطور الفن، ورصد المواضيع التي لفتت انتباه الفنانين بين الماضي والحاضر، وحسبما أشارت الدكتورة عفت فدعق، فإن مشاركة نخبة من الفنانين المعاصرين من مختلف مناطق السعودية عززت من القيمة الفنية للمعرض، حسبما ذكر في واس.

ويفتح المعرض أبوابه للجمهور مجانا كل يوم، ويمكنك الاطلاع على جميع فعاليات لحظات العلا عبر زيارة الموقع الإلكتروني من هنا.

وقبل أيام انطلقت فعاليات مهرجان العلا للفنون في نسخته الثالثة محتضنا سلسلة من الفعاليات والمعارض والمبادرات الإبداعية التي تقام على مدار 22 يومًا وسط المناظر الطبيعية الخلابة لواحة العلا القديمة، وتشهد النسخة الثالثة تعاونا بين  مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" وفنون العلا، ويحتضن مهرجان فنون العلا سلسلة من المعارض لهذا العام.

يمكنك معرفة أكثر عن المعارض عبر قراءة انطلاق مهرجان العلا للفنون بمشاركة فنية واسعة من فنانين عالميين

قمة العلا لمستقبل الثقافة

يشهد يوم 25 فبراير 2024 استضافة محافظة العلا لفعاليات قمة العلا لمستقبل الثقافة، والتي تجمع تحت سقفها حوالي 150 شخصا من القادة وصناع القرار ورواد الأعمال والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ويحتضن برنامج القمة 3 جلسات رئيسية الأولى بعنوان "الأساس الغني"، والثانية تأتي بعنوان "الأرض الإبداعية"، والثالثة بعنوان "حصاد التأثير، وتنطلق فعاليات القمة حتى 27 فبراير 2024، لتحقيق بعض المكتسبات والتي تتضمن:

  • مناقشة وتسليط الضوء على قضايا قطاع الثقافة، وآليات تعزيزه ودعمه وإحداث التغيير الإيجابي للمستقبل.
  • استكشاف الطبيعة واحتياجاتها عبر تطوير العلاقة مع البيئة المحيطة.
  • دعم التحول الإبداعي العالمي، وريادة الأعمال الإبداعية عبر استخدام الفن لتحسين المهارات.
  • مساعدة المجتمع في استكشاف الإنتاج الثقافي العالمي ومدى تأثيره في الثقافات المحلية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر