بدأت أمس فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان جادة الإبل في حائل، الذي ينظمه نادي الإبل بالتعاون مع مركز صالح الرخيص الثقافي، وذلك من خلال ندوة ثقافية أدارها مدير النشاط الثقافي بالمهرجان أحمد بن خلف الشمري، وشارك فيها كلٌ من الدكتور أحمد مهجع الشمري، بورقة عنوانها " وسوم الإبل في الجزيرة العربية " تحدث فيها عن مفهوم الوسم وتاريخه وأهميته عند أهل الإبل وأنواع الوسوم وأشكالها المتعددة.
فعاليات مهرجان جادة الإبل
جاءت الورقة الثانية بمشاركة الدكتور خليف الحسيني بعنوان "جمل العطفة عند أبناء الجزيرة العربية" بيّن فيها مفهوم العطفة والعمارية وأهميته الثقافية في الموروث الشعبي والذاكرة الشعبية، فيما تحدث في الورقة الأخيرة التي شارك فيها هزاع بن عيد الشمري بعنوان "ذاكرة الإبل في الوجدان العربي" عن تاريخ الإبل في الجزيرة العربية في العصر الجاهلي وارتباط العربي بالإبل في مختلف العصور. وشهد البرنامج الثقافي مشاركة فرقة العرضة السعودية والسامري، وإلقاء عدد من القصائد الشعرية.
الإبل في المملكة
— فعاليات نادي الإبل (@alaibilfestival) February 25, 2024
فنون وثقافة وتاريخ عريق
تعرّفوا على جدول القاعة الثقافية والفنون الأدائية ضمن فعاليّات#جادة_الإبل في حائل #عام_الإبل_2024
أهمية مهرجان جادة الإبل
أكّد أمير منطقة حائل عبدالعزيز بن سعد، أن مهرجان "جادة الإبل" بحائل، سيلعب دوراً هائلاً في إيجاد حركة اقتصادية واجتماعية في المنطقة، وأوضح الأمير في حديثه لقناة السعودية، أن المهرجان مخرج سياحي أوجد في المنطقة فرصاً وأسواقاً في مجالات مختلفة تمسُّ هذا المضمار وسيحقّق أرقاماً عالية جداً تخصُّ الحراك الاقتصادي.
وأشار إلى أن مهرجان جادة الإبل وجد في حائل البيئة الخصبة المناسبة له بحكم ثقافتها المحفزة لمثل هذه المهرجانات، مؤكداً أن المهرجان تظاهرة وتجمع تميز في سماته وفخامته وحسن إدارته، إذ وصل المشاركين في بداية المهرجان إلى 400 مشارك والرقم في ازدياد، مؤكداً أن ما يُرى اليوم من مشاركة لحائل في المهرجان لا يمثل سوى 10% من النسخ القادمة للمهرجان في المنطقة.
في سياق منفصل: حقائق ممتعة عن الإبل لم تكن تعرفها
وراهن الأمير، خلال حديثه، على أن حائل بقدراتها الكاملة وقدرة أبنائها قادرة على تفعيل الأدوار وإبراز حائل بجميع ما لديها من مرتكزات قوى، وأثبتت قدرتها العالية على استضافة المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات، وذلك بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة، وبما تحتضنه من ممكنات وميزات تمثلت في محوريتها وغناها الهائل بالإرث والتاريخ والقدرة الطبيعية والتكوينات الجميلة، إضافة إلى موقعها المميز وجغرافيتها المميزة أيضاً التي تلقي بظلالها على كل فعالية مما يجعلها اليوم نافذة وقِبلة سياحية وبوابة للوطن في البرامج السياحية المقبلة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر