اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي شهر مارس شهرا وطنيا من كل عام للقراءة، وعلى إثر تلك الخطوة أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين عن تدشين سلسلة من الفعاليات والمبادرات تناسب الاحتفاء بشهر القراءة، ويستهدف هذا البرنامج رفع الوعي بضرورة الارتباط بالقراءة فضلا عن تكثيف المبادرات التي تشجع على تلك الخطوة.
وتحتضن جامعة الإمارات سلسلة من المحاضرات والمسابقات التي تتزامن مع احتفالات شهر القراءة 2024، حيث خصصت الجامعة الندوات والحوارات إضافة للمعارض والزيارات الميدانية التثقيفية التي تسمح للطلاب بالمشاركة فيها من أجل إثراء أهمية القراءة في حياة الجميع.
وتستهدف جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال تلك الفعاليات تسليط الضوء على أهمية القراءة وبث روح المشاركة الفعالية في مسار التطوير والتنمية، وتسليط الضوء على إنجازات الدولة والارتقاء بها عالميا.
فعاليات شهر القراءة 2024
وفقا لما ذكر في وام، خصصت جامعة الإمارات العربية المتحدة سلسلة من الفعاليات الهادفة تزامنا مع شهر القراءة 2024، أبرزها تدشين الجلسة الحوارية تحت عنوان "الكتب التي ينبغي أن نقرأها للأطفال وأصحاب الهمم: الموضوعات، الأساليب، والأهداف"، وانطلقت الجلسة بمشاركة الدكتور أشرف مصطفى محاضر بقسم التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بكلية التربية، ومؤلفة قصص الأطفال نادية النجار، وكل من زوينة مرهون، ملاك نواف من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، محمد عوض من مركز هِمم الجود للرعاية والتأهيل، والطالب غيث الغفلي من قسم التربية الخاصة.
واستهدفت الجلسة تعزيز سبل التواصل بين فئات المجتمع تحت مظلة القراءة، وشملت الجلسة مناقشة البرامج والاستراتيجيات المطروحة من قبل الطلاب من أصحاب الهمم، بما يدعم تأهيلهم ورفع قدراتهم في مجال القراءة.
كما شهدت فعاليات شهر القراءة 2024 تنظيم محاضرة تحت عنوان "استخدام حركات العين في العمليات المعرفية في القراءة" بإشراف من الدكتور كيفن باترسون أستاذ علم النفس التجريبي وعميد كلية علم النفس وعلوم البصريات بجامعة ليستر البريطانية، وتناولت تلك المحاضرة الحديث عن آلية استخدام أجهزة تتبع العين لفهم العمليات المتعلقة بالقراءة، وسبل الاستفادة من هذه الآلية لتطوير فهم التمكن اللغوي والقدرة على القراءة.
شهر القراءة في الإمارات
حدد مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة شهر مارس ليصبح شهر القراءة من كل عام، وبدورها تعمل وزارة الثقافة والشباب على التنسيق مع كافة المؤسسات داخل الدولة من أجل تدشين مبادرات تؤهل مجتمع قارئ قادر على التسلح بالمعرفة والعلم، ولعل أبرز الأهداف التي تنسجم مع اعتماد شهر القراءة:
- الحفاظ على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية والمعرفية، وبناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة.
- إثراء ودعم ممكنات البيئة الثقافية والمعرفية في الدولة بما يسهم في بناء وتطوير جيل من قادة المستقبل.
- ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، والمساهمة في تحفيز جميع أفراد مجتمع الإمارات لممارسة القراءة.
للمزيد تابعي "بين مكتبة مخفية وأخرى على ظهر الإبل" جولة في أغرب المكتبات حول العالم
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر