انطلقت فعالية "الفوانيس الرمضانية"، برعاية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، التي ينظمها بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة، بحضور محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز روح التعاون المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، من خلال توفير منصة لأكثر من 80 أسرة منتجة لعرض وبيع منتجاتهم، من مأكولات وحرف يدوية، بهدف تعزيز دخلهم وتعزيز الحرف اليدوية والمنتجات المحلية.
تعزيز الاقتصاد المحلي
ومن خلال فعالية "الفوانيس الرمضانية" يسعى بنك التنمية الاجتماعية إلى تشجيع الجميع على دعم الأسر المنتجة، والإسهام في تعزيز الاقتصاد المحلي، إضافةً إلى تعزيز الابتكار والإبداع في المنطقة، وبناء جسور تواصل قوية بين الأسر المنتجة والمجتمع المحلي.
ودعا البنك الجميع لزيارة الفعالية ودعم الأسر المشاركة، مشيراً، إلى أن فعالية "الفوانيس الرمضانية" ستستمر في منطقة نجران طوال شهر رمضان الكريم.
فعاليات ومهرجانات رمضانية
تعد أيام شهر رمضان الفضيل موسمًا حيويًا مليئًا بالروحانية، والفعاليات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية المتنوعة، حيث تضفي هذه المناسبة السنوية أجواءً فريدة على جميع المناطق والأحياء والمراكز.
وتشهد مختلف مناطق المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان المبارك العديد من الفعاليات والمهرجانات التي تلبي رغبة الزوار الباحثين عن التسوق والترفيه، أو عن الأجواء الرمضانية التراثية القديمة.
وخلال الشهر الفضيل تنظم غالبية الجهات والمطاعم عروضًا ودعوات عامة وأمسيات ترفيهية تمتد طيلة الشهر، كما تقام بعض البازارات التي تعرض المنتجات، والصناعات اليدوية والمحلية في كل المجالات.
فيما تبدأ أغلب المتاجر والمولات في تزيين المعارض بزينة خاصة برمضان من فوانيس وأهلة ذهبية، وتمتد إلى عروض تسويقية وجوائز ومسابقات.
يمكنك الاطلاع على: باعة قدامى وأدوات بدائية وتراثيات نادرة.. أجواء مبهجة في أسواق نجران الشعبية
نبذة عن محافظة شرورة
محافظة شرورة هي إحدى محافظات منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، وتبعد عن مدينة نجران شرقًا 370 كلم، لتستقر على أطراف الربع الخالي الغربية، تحيط بها الرمال من جميع الجهات عدا الجهة الجنوبية التي تتكون من صخور نارية، ويسكنها نحو 100,199 نسمة يمثلون 16.9% من سكان المنطقة، بحسب الإحصاءات الرسمية في 1444هـ/2022م.
سبب التسمية
سُميت "شرورة" نسبةً إلى الشَّرَرِ الذي يتطاير من أخفاف الإبل عندما تسير على الصخور النارية المطلة على جنوب المحافظة، ويُطلق عليها اسم عروس الربع الخالي.
وكان يُطلق على شرورة قديماً "حيرة شرورة"، أي المكان الذي يتجمع فيه الماء وتصب فيه السيول، وهي وجهة لأصحاب الإبل قديمًا، بوصفها موقعًا موسميًا للرعي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر