المدينة المنورة أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط والرابعة عالمياً

أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط والرابعة عالمياً - الصورة من حساب إمارة منطقة المدينة المنورة على إكس
أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط والرابعة عالمياً - الصورة من حساب إمارة منطقة المدينة المنورة على إكس

أولى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، اهتماما بمتطلبات مصابي اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال تعزيز المبادرات والبرامج وتهيئة الأماكن العامة داخل المدينة المنورة لكي تصبح أكثر مواءمة لاحتياجاتهم، وبدوره زار أمير المنطقة أمس الخميس 9 مايو 2024 مركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد، من أجل تفقد مرافق المركز ومنظومة خدمات المصابين باضطراب طيف التوحد.

وخلال الزيارة حرص الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، على أن يتفقد عيادات التشخيص والتقييم الشامل وعيادات علاج النطق والتخاطب وأقسام الرعاية الشاملة منذ مراحل الطفولة المبكرة، وبدوره رعى أمير منطقة المدينة المنورة مراسم توقيع اتفاقية بين جمعية "تمكن" للتوحد مع البورد الأمريكي للاعتماد الدولي ومعايير التعلم المستمر IBCCES لبرنامج اعتماد المدينة المنورة "مدينة صديقة للتوحد".

المدينة المنورة صديقة للتوحد

وشهدت مراسم توقيع برنامج "مدينة صديقة للتوحد"، توقيع عقد مشروع بناء مقر الإقامة التأهيلية بمركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد بطاقة استيعابية تصل لـ100 مستفيد وذلك في إطار استكمال منظومة خدمات الرعاية والعلاج والتأهيل لذوي طيف التوحد.

وأكد أمير منطقة المدينة المنورة خلال زيارته لمركز ومنظومة خدمات المصابين بطيف التوحد، على ضرورة تهيئة الأماكن العامة وتطوير البرامج والمبادرات من أجل جعل المدينة المنورة تتناسب مع متطلبات المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم وتحسين جودة حياتهم وتحقيق الاندماج الفاعل مع المجتمع.

ولم يغفل أمير المنطقة عن توجيه الشكر والتقدير والإشادة بدور جمعية المدينة للتوحد "تمكن" نظير توسعها في تقديم منظومة الخدمات للمستفيدين وتعزيز فرص التعلم والمهارات المعرفية اللازمة لهم على مستوى المنطقة، واستعرضت إمارة منطقة المدينة المنورة عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" مقتطفات من زيارة أمير المدينة لمركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد، وغردت "المدينة المنورة أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط، والرابعة عالميا".

اضطراب طيف التوحد في سطور

حسب ما وصفت وزارة الصحة السعودية فإن التوحد ليس مرضا وإنما يتم تشخيص الطفل بالتوحد عندما يعمل عقله بطريقة مختلفة عن المحيطين بحيث يؤثر على آلية التفاعل مع الآخرين والتواصل الاجتماعي والسلوك، وترمز كلمة الطيف لمجموعة من الأعراض والسلوكيات التي يعاني منها الشخص، ونوهت إلى أن هناك عوامل يمكن أن تتسبب في تفاقم خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد تتمثل في:

  • وجود شقيق مصاب باضطراب طيف التوحد.
  • الإصابة بحالات وراثية أو صبغية معينة مثل متلازمة X الهشة أو التصلب الحدبي.
  • المعاناة من مضاعفات عند الولادة.
  • أن يكون مولودًا لأبوين أكبر سنًّا.

تابعي أيضا أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال علاج التوحّد عند الأطفال

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر