تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة خلال الفترة من 7 إلى 9 ربيع الأول 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
تعزيز مكانة المملكة الدولية
وأكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن هذه النسخة من القمة تأتي في إطار دعم ولي العهد الدائم والمستمر لـ"سدايا" للقيام بمهامها الرئيسة في قيادة الملف الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات المتقدمة بما يُعزز من مكانة المملكة الدولية في هذا المجال وتحقيق الريادة لها.
أعمال النسخة الثالثة من قمة الذكاء الاصطناعي
وأبان الغامدي، أن هذه القمة تأتي عقب النجاحات الكبيرة التي حققتهما النسختان الأولى والثانية خلال عامي 2020 و2022 برعاية كريمة من ولي العهد، مشيراً، إلى أن هذه القمة في نسختها الثالثة تتميز في اتساع محاورها التي تغطي أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل التطور المتسارع لتقنياتها وتأثيرها الكلي على مستوى الفرد والمؤسسات.
ومن المقرر أن تناقش أعمال القمة في نسختها الثالثة جملة من الموضوعات؛ أبرزها:
- الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- نقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، مع أهمية تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال.
محاور متعددة
ويتفرع منها محاور تتركز على:
- الذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي والعالمي.
- العلاقة التكاملية بين الذكاء البشري والاصطناعي.
- قادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي.
- العلاقة بين البيانات والتطبيقات، الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
- المعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
دعوة للمشاركة في القمة
ودعا رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كبار المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات من مختلف دول العالم إلى المشاركة في هذه القمة لتقديم الأفكار والرؤى التي تسهم في وضع الأطر العامة التي تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على النحو الذي يحقق الفائدة المرجوة منها وإيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذه التقنيات.
دعم أهداف التنمية المستدامة
وأفاد الغامدي، أن أعمال القمة ستنعكس مُخرجاتها إيجابًا بعون الله تعالى على المستوى المحلي للمملكة والمستوى الدولي انطلاقًا من تعزيز الدور الفاعل للمملكة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 بُما يُسهم في تحقيق الخير للبشرية جمعاء.
بوصلة العالم باتجاه الرياض
جدير بالذكر أن هذه القمة هي ثمرة إنجازات مسيرة رؤية المملكة 2030 بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث ستكون بوصلة العالم باتجاه الرياض لمعرفة آخر مستجدات الذكاء الاصطناعي من صُناع القرار الدوليين، وأصحاب القرار والوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، ونُخبة علماء البيانات والذكاء الاصطناعي الذين سيثرون القمة الرئيسة بما يدور عالميًا حول تطورات الذكاء الاصطناعي إلى جانب ما ستشهده القمة من إعلانات وتوقيع اتفاقيات محلية ودولية ستكون نواة لإطلاق مبادرات دولية باسم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تتماشى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مع رؤية وتطلعات ولي العهد بأن تكون المملكة نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي.
يمكنك أيضًا قراءة: لأول مرة بالسعودية.. تدشين أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر