أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد "VAR/ فار" في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكون من ثلاثة مستويات.
وتستعد كرة القدم للأندية الآسيوية للدخول إلى حقبة جديدة تشمل استحداث بطولات جديدة وتوسيع قاعدة المشاركين من الأندية في مختلف المسابقات.
وقال الاتحاد فى بيان على موقعه الرسمي اليوم: بما يتناسب مع وضع بطولة دوري أبطال آسيا AFC Champions League النخبة التي تم تقديمها حديثاً، والتي ستشهد تنافس أفضل 24 فريقاً في القارة على الفوز باللقب، سيتم تطبيق تقنية VAR بدءاً من مرحلة الدوري، والتي تنطلق في سبتمبر المقبل .
وأكد الاتحاد أن النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات، والمزمع أن تقام فى أكتوبر المقبل، ستشهد إتاحة نظام "فار" في الدورين نصف النهائي والنهائي، بما يؤكد التزام الاتحاد بدعم وتطوير كرة القدم النسائية في القارة، وفي الوقت نفسه، سيكون دعم VAR لحكام المباريات في دوري أبطال آسيا AFC 2 متاحاً بدءاً من مرحلة خروج المغلوب فصاعداً ومن المقرر أن تبدأ المنافسة، التي تضم 32 فريقاً، في سبتمبر المقبل.
تطبيق فار لأول مرة في البطولة
يشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سبق وطبق نظام "فار" في جميع المباريات في كأس آسيا لأول مرة، في وقت سابق من العام الجاري، ليصبح أول اتحاد قاري يقدم نظام تقنية التسلل شبه الآلي SAOT على مستوى المنتخب الوطني القاري للرجال.
تابعوا المزيد: يوكوهاما يفوز على العين الإماراتي في ذهاب نهائي أبطال آسيا
ما هي تقنية فار؟
تعتبر كلمة "VAR" اختصاراً لثلاث كلمات بالإنجليزية هي "حكم الفيديو المساعد"، ويتكون فريق حكام الفار من 3 أو 4 حكام ويعاونهم تقني فيديو، ويجب أن تكون لهم جميعاً لغة مشتركة مع بعضهم بعضاً ومع حكم المباراة أيضاً.
وتنحصر مهمة حكام الفيديو في المراجعة السريعة للحالات المشكوك فيها وتقديم المشورة للحكم سواء طلب أو لم يطلب لكن القرار النهائي بيد حكم الساحة فقط.
وبسبب التقنية الجديدة أدخل المجلس الدولي التشريعي "إيفاب" التابع للفيفا والمتخصص في تعديلات قانون اللعبة، 29 تعديلاً على قانون كرة القدم في عام 2018.
وحددت المادة الخامسة من القانون 4 حالات فقط يمكن أن يتدخل حكام الفيديو فيها، وهي: عبور الكرة خط المرمى من عدمه أو التسلل في حالة الأهداف المشكوك فيها، وحالات الطرد والإنذار للاعب الذي ينذره الحكم أو يطرده عن طريق الخطأ بدلا من زميله، وركلات الجزاء المشكوك فيها التي احتسبت أو التي لم تحتسب.
ويحتاج تطبيق الفار إلى وجود 12 كاميرا على أقل تقدير في الملعب حتى تغطي كل الزوايا التي يمكن للحكام رؤية الحالة من خلالها، ووصل عدد الكاميرات في مونديال روسيا إلى 45 كاميرا موزعة على أرجاء الملعب بالتنسيق مع قسم الفار في الفيفا.
ونص القانون على تخصيص غرفة مناسبة لحكام الفيديو المساعدين، مع وضع شاشة عرض على الأقل لحكم الساحة في مكان واضح حتى يطلع عليها في الملعب إذا احتاج لذلك، ويجب تغطيتها بحيث لا يطلع سوى الحكم على الحالة التي يشاهدها.
وحدد المشرع عقوبة الطرد على أي لاعب أو مدرب أو إداري يدخل غرفة الفيديو، واكتفى بإنذار اللاعب أو البديل أو المستبدل الذي يدخل منطقة مراجعة الألعاب المخصصة للحكم مع تحذير الإداريين إذا فعلوا ذلك أيضا.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس