نعت الإمارات العربية المتحدة الشاعر الراحل سعيد بن أحمد العتيبة، والذي فارق الحياة عن عمر يناهز الـ108 أعوام، وكان قد رثى الشاعر مانع سعيد العتيبة والده بكلمات مؤثرة واصفا إياه "بالحبيب والمعلم"، وحرص رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، أن ينعي الراحل صاحب الحضور القوي على تاريخ الدولة عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وغرد "رحم الله سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة وأسكنه فسيح جناته. من الرعيل الأول الذي عمل مع الشيخ زايد، رحمه الله، بإخلاص وتفان. خالص التعازي لأبنائه والعائلة الكريمة".
كما رثى الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الفقيد بكلمات مؤثرة معربا عن تقديره لمسيرة الشاعر الراحل سعيد العتيبة والتي كانت شاهدة على البناء الاقتصادي للدولة، ووصفه بذاكرة أبوظبي الحية، وغرد "رحم الله سعيد بن أحمد العتيبة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان، كان جزءاً من البناء والتأسيس الاقتصادي في الدولة، وذاكرة حيّة للعاصمة، وأحد الروّاد الأوائل مع المؤسس طيب الله ثراه".
الشاعر الراحل سعيد العتيبة
نعت شخصيات بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة الفقيد سعيد العتيبة عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بكلمات مؤثرة بعضهم اكتفى بالعبارات التي أثنت على إنجازات الراحل، فيما شارك البعض الآخر مقاطع للفقيد وهو يلقي الشعر، واتفق الجميع على أن الراحل كان شاهدا على مراحل تطور الإمارات ونهضتها الشاملة منذ اللحظة الأولى.
وشملت كلمات النعي رثاء دكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والذي أكد أن الإمارات فقد شاعرا أصيلا، كما وصف الراحل بأنه مصدر من المصادر الدقيقة لتاريخ الإمارات، وغرد "برحيل الوجيه، سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة ففدنا شاعراً أصيلا، ويعتبر حتى قبل يوم رحيله أكبر شعراء النبط عمراً في دولة الإمارات والعالم العربي".
نبذة عن الشاعر الراحل سعيد العتيبة
نعت الإمارات العربية المتحدة الفقيد سعيد العتيبة، صاحب الـ108 أعوام، والذي أثر في نفوس كل من شهد نهضة الإمارات على مر التاريخ، ووصفه البعض بأنه أرشيف الدولة وذاكرة العاصمة أبوظبي، نظرا لكونه شاهد على تطور الإمارات منذ الوهلة الأولى بجوار الشيخ زايد، ويعود تاريخ ميلاد الراحل لعام 1916 بحي الظهر، بأبوظبي، الأمر الذي يعكس المكانة الخاصة التي تحظى بها العاصمة في قلبه.
استطاع "العتيبة" أن يحفظ القرآن الكريم كاملا، وبدأ تجارته الأولى في سن صغير عن عمر 14 عاما، واختصت التجارة بصناعة اللؤلؤ، وخلال مسيرته المهنية تنقل بين العديد من المناصب، ففي عام 1966 عمل وكيلا لشركة "سكس كونستراكت" ببلجيكا، التي كانت صاحبة لمسة قوية في بناء الكورنيش بأبوظبي وميناء أبوظبي الأول.
ثم في الفترة بين 1969 وحتى 1977 تولى منصب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبعد ذلك خلال الفترة بين 1977 وحتى 1991 تولى منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الجدير بالذكر أنه خلال تلك المرحلة ترأس أول وفد اقتصادي إماراتي للصين تحديدا عام 1978، وكان صاحب بصمة مميزة في الأعمال الإنسانية سواء داخل الإمارات أو خارجها.
اشتهر الراحل بتأليف الشعر النبطي، وصدر ديوان شعر يحمل اسمه يضم جميع قصائدة مطبوعة.
تابعي أكثر عن وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عاماً
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس