لتعزيز الوعي بمبادرة السعودية الخضراء.. إطلاق شخصية نمّور بهدف إلهام الشباب والأطفال

نمور
نمور - الصورة من واس

أطلقت مبادرة السعودية الخضراء اليوم، شخصية "نمّور"، النمر العربي الصغير الذي يحمل صفات الشجاعة وروح المغامرة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية ، تعكس هذه الشخصية جمال وتنوع البيئات الطبيعية التي تحتضنها المملكة، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مبادرة السعودية الخضراء لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع شباب وأطفال المملكة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وتمثّل شخصية "نمّور" أداة تعليمية تفاعلية مصممة بهدف تعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع -لا سيما الأطفال – في جهود حماية البيئة، بما يسهم في تنشئة جيل واعٍ يمتلك فهماً أوسع ومعرفة أعمق بالقضايا البيئية ويسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في السعودية.
كما تؤدي شخصية "نمّور" دوراً مهماً في تزويد الأسر والمعلمين بموارد تفاعلية لتعليم الأطفال كيفية تبنّي ممارسات مستدامة تضمن الحفاظ على البيئات والموارد الطبيعية الثمينة في السعودية.

تعزيز قنوات التواصل

وبالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، توظّف مبادرة السعودية الخضراء مختلف قنوات التواصل بهدف تعزيز حضور شخصية "نمّور" في البيئات التعليمية وعبرالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل إحداث تأثير واسع النطاق في المجتمع، في خطوة تعكس أهمية العمل المشترك وتوحيد جهود مختلف الجهات والأفراد للحفاظ على البيئة.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لسلسلة من النجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، حيث شهدت السعودية ولادة سبعة من صغار النمر العربي في إطار برنامج إكثار وحماية الأنواع المهددة بالانقراض في محافظة الطائف، والذي نجح بشكل كبير منذ انطلاقه في مضاعفة أعداد النمور العربية في المحميات الطبيعية.

مبادرة السعودية الخضراء

يذكر أن مبادرة السعودية الخضراء شهدت منذ إطلاقها في 2021، إعادة توطين أكثر من 1,660 حيواناً مهدداً بالانقراض مثل: المها العربي، وغزال الرمل، والوعل، في المحميات الطبيعية المتنامية بالسعودية.
كما دعمت مبادرة السعودية الخضراء منذ انطلاقها جهود حماية البيئة وتسريع رحلة انتقال الطاقة وبرامج الاستدامة لتحقيق أهدافها الشاملة في مجال تعويض الانبعاثات الكربونية وتقليلها، وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.
يأتي ذلك في وقت سجلت فيه العواصف الغبارية في السعودية، الأقل حيث سجلت 10% فقط، ويعزى ذلك لكثرة وجود المحميات، وزيادة الهاطل المطري، واعتماد برنامج الاستمطار، والمحافظة على أكثر من 94 ألف هكتار من الأراضي، وزراعة أكثر من 49 مليون شجرة في جميع مناطق المملكة، كما تم إطلاق مركز عالمي لحلول الاستدامة وتطبيقاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووصول نسبة مؤشر دقة التوقع والإنذار المبكر للأخطار الجوية إلى 78,76%.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس