يعود للقرن الخامس الميلادي.. هيئة التراث تكتشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في قرية علقان بتبوك

نقش أثري
يعود النقش الأثري المكتشف للقرن الخامس الميلادي - الصورة من حساب هيئة التراث على إكس
نقش أثري
هيئة التراث تكتشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في قرية علقان بتبوك - الصورة من حساب الهيئة على إكس
نقش أثري
نقش أثري
2 صور

عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أعلنت هيئة التراث اكتشاف وتوثيق أحد النقوش ثنائية الخط في المملكة العربية السعودية بقرية علقان في منطقة تبوك.

وجاء ذلك ضمن أعمال المسح الأثري التي تقوم بها الهيئة في مختلف مناطق المملكة، إذ يعود تاريخ النقش الأثري المكتشف إلى القرن الخامس الميلادي، وذلك وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها.

تفاصيل النقش الأثري المكتشف

وأبانت هيئة التراث، في انفوغراف، أن النقش المكتشف حديثاً تشكّل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكّر، وله أهمية تاريخية تكمن في تأكيد استمرار الكتابة بالقلم الثمودي في القرن الخامس الميلادي، مشيرةً، إلى أنه يصنف ضمن سلسلة النقوش الأثرية ثنائية الخط بالمملكة.

أهمية النقش

وأوضحت الهيئة، أن النقش يتكون من ثلاثة أسطر كُتب اثنان منها بالقلم الثمودي، وسطر كُتب بالخط العربي المبكّر، مؤكدةً، أنّ هذا النقش يقدّم رؤى علمية جديدة تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، إضافة إلى استمرارية معرفة الكتابة بالقلم الثمودي لدى المجتمعات القديمة حتى القرن الخامس الميلادي.

كما يلقي هذا الاكتشاف في قرية علقان بمنطقة تبوك مزيداً من الضوء على تاريخ الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، كما يعد إضافة نوعية لسلسلة النقوش والكتابات العربية القديمة التي وثقتها هيئة التراث مؤخراً، اضافة الى أهميته في دراسة تطور شكل الحرف العربي عبر التاريخ.

توثيق المواقع الأثرية والحفاظ عليها

تسعى هيئة التراث من خلال مشاريع المسح والتنقيب الأثري إلى دراسة المواقع الأثرية وتوثيقها والمحافظة عليها والتعريف بها والاستفادة منها كونها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا ضمن مسؤولياتها تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به وإبراز الدور الحضاري للمملكة.

نبذة عن هيئة التراث

تتولى هيئة التراث في المملكة العربية السعودية مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه؛ من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث، في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ومتابعة تنفيذها، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها.

كما تتولى الهيئة دعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.

للمزيد: لتوسيع أعمال المسح الأثري.. هيئة التراث توقع اتفاقية تعاون مع جامعة يورك البريطانية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس