خليفة التربوية تطلق دورتها الـ18 محليا وعربيا ودوليا

جائزة خليفة التربوية
جائزة خليفة التربوية

دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية يوم أمس الاثنين الموافق ا يوليو دورتها الثامنة عشرة 2024-2025، متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي، كما بدأت الأمانة العامة للجائزة اعتبارًا من يوم أمس استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات حتى 31 ديسمبر المقبل.

مجالات جائزة خليفة التربوية

يذكر أنّ جائزة خليفة التربوية تشمل المجالات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

الإعلان عن أسماء الفائزين

يشار إلى أنّ إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية سيكون في أبريل المقبل، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونيًّا عبر موقع الجائزة، بينما يقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل.
وتتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونيًّا من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.


وستبدأ فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير المقبلين، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، ويقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل.
وقد شهدت المنصات الإلكترونية والتطبيقيات الذكية للجائزة تطويراً شاملاً استعداداً للدورة الحالية بما يعزز آلية التفاعل مع المرشحين.

الدورة الـ18 لجائزة خليفة التربوية

من جهتها قالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية:" إنّ الجائزة تُدشن اليوم الدورة الثامنة عشرة لتواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محليًّا وعربيًّا ودوليًّا".
وأعربت العفيفي عن فخرها بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها واعتزازها بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، لافتة إلى أنّ الجائزة سلطت الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.


وأكدت أنّ الجائزة نجحت في أن تكون جسراً لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، حيث شكلت منصة للتميز والريادة والإبداع في الميدان التربوي.


وأكدت أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في العام 2007، ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز من نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x