وقعت هيئة الرعاية الأسرية اتفاقيات من أجل تدشين مركز الطفل في أبوظبي، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية في أبوظبي بما يضمن تسليط الضوء على برامج حماية ورفاهية الأطفال خلال حشد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التعاون والتواصل والتنسيق بين مختلف جهات القطاع الاجتماعي.
وشهد حفل توقيع اتفاقيات إنشاء وتشغيل مركز الطفل في أبوظبي حضور ورعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية واسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ويعمل المركز الجديد على تحقيق بعض المكتسبات والتي تشمل تعزيز التعاون والتنسيق بين جهات القطاع الاجتماعي عبر تقديم خدمات تتسم بالكفاءة العالية، فضلا عن تطوير سياسات حماية الطفل وتعزيز إجراءات الوقاية والتدخل لحماية الطفل في إمارة أبوظبي.
مركز الطفل في أبوظبي
يأتي مركز الطفل ليكون المنصة الرسمية التي تقدم خدمات متكاملة مخصصة لحماية الطفل وضمان حقوقه، كما أنه بمثابة مظلة آمنة لرعاية الاطفال المعرضين للخطر هم وأسرهم، ويستهدف مركز الطفل تحقيق بعض الأهداف والتي تشمل:
- رعاية الأطفال المعرضين للخطر وأسرهمز
- تطوير مهارات الأطفال وتمكين قدراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم في بيئة تسمح لهم بالشعور بالاستقرار النفسي والاجتماعي.
- الالتزام بتنشئة الأطفال على الفطرة السليمة محاطين بالرعاية والاهتمام.
- الارتقاء بالخدمات المقدمة للطفل والتركيز على نهج استبقاي يركز على الوقاية وتبني الاستراتيجيات التي تضمن صحة ورفاهية الطفل.
بدوره صرح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان "تولي القيادة الرشيدة أهمية قصوى لحماية الطفل وتهيئة البيئة المناسبة لتنشئة الأطفال وتأمين أفضل مستقبل لهم، ويأتي إنشاء مركز الطفل تتويجاً للجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الجهات في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز منظومة حماية الطفل في الإمارة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأطفال ورعايتهم، بما يضمن تنشئة أجيال واعية وقادرة على المشاركة في تقدم المجتمع والمساهمة في تطوره، من خلال تعزيز تحقيق المصلحة الفضلى للطفل وضمان أمنه واستقراره وتنمية وعيه بتراثه وقيمه ومبادئه التي ينشأ عليها في مجتمعه. "
حماية حقوق الطفل ورعايته في أبوظبي
ووفقا لما ذكر في بنود الاتفاقية فإن المركز من المقرر أن يتم تشغيله بإشراف من هيئة الرعاية الاسرية، وتتركز جهوده على توفير بيئة آمنة ومستقرة ترعى حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، تحت سقف منظومة متكاملة تركز على عزيز وعي المجتمع بجميع أنواع الإساءة ومخاطرها وسبل الإبلاغ عنها، بما يعزز التماسك الأسري ويضمن سلامة الطفل.
بدورها أشارت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام أبوظبي بتقديم الدعم الكامل والرعاية الشاملة للأسر في أبوظبي، وقالت " يعتبر مركز الطفل نموذجاً للرعاية المتكاملة، إذ يقدم مجموعة واسعة من الخدمات تحت سقف واحد، مع التركيز الحثيث على حماية الطفل والرعاية المبكرة والتعليم والصحة ودعم الأسرة ككل من خلال التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة، ومنهم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة الصحة بأبوظبي، ودائرة القضاء، وشرطة أبوظبي".
وتابعت "نتكاتف معًا كفريق واحد موحدين جهودنا السامية لتحقيق مسيرتنا في توفير نقطة مركزية لوصول العائلات في أبوظبي إلى الخدمات التي يحتاجونها. نحن نسعى من خلال استثمارنا في أطفالنا إلى أكثر من تلبية احتياجاتهم الفورية، إذ نتطلع إلى تأسيس جيل مستقبلي قادر على مواجهة جميع التحديات، ومساهم بنّاء في تطوّر المجتمع وازدهاره".
تابعي أكثر عن الإمارات تعتمد على نظام تصنيف عمري موحد للمحتوى الإعلامي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس