بريطاني يكتشف حقيقة صادمة بشأن صخرة احتفظ بها لمدة 30 عاما

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

صُدم مواطن بريطاني عندما اكتشف أن الحجر الذي كان يحتفظ به منذ 30 عاماً، هو في الحقيقة قطعة يورانيوم مُشعة، أي ما يشبه قنبلة موقوتة احتفظ بها في قبو منزله.
ومن خلال منشور عبر منصة "ريديت"، طلب جاريت تنس، البالغ من العمر25 عاماً، المساعدة في كشف طبيعة هذه الحجر الذي يشع في الظلام والذي عثر عليه والده داخل "منجم روجلز"، في مدينة "نيو هامبشاير"، حين كان يبلغ 12 عاماً.

صخرة مشعة للغاية

وكان من بين المعلقين خبير صخور، أكد بأنها كتلة من اليورانيوم تغلفها الصخور، وللتحقق من صحة كلامه، ذكر تنس لمجلة "نيوزويك" بأنه اصطحب والده قبل أيام إلى نفس المنجم، واستخرجا منه بضع الصخور، وعادا إلى قبو جده ليقارنا الصخور الجديد مع القديمة، من خلال استخدام جهاز يحدد قوة الإشعاعات المنبعة.
وفيما لم يصدر عن الصخور الحديثة إلا بضعة أرقام إشعاعية على الجهاز، كشف تنس عن قراءة مرتفعة جداً لكمية إشعاعية ضخمة كافية لإنارة منزل بكل ما فيه من معدات كهربائية، بسب قوة طاقة الصخرة.
واعتبر أن الصخرة المشعة قد تكون خطيرة للغاية، لأنها إضافة إلى الإشعاع تحتوي على مادة صمغية مشعة أيضاً.
تابعوا المزيد: علماء يكشفون سبب وجود "ثقب جاذبية" عملاق في المحيط الهندي

التعرض للإشعاع يسبب السرطان

وعلق أيضاً ستانيسلاف دريفال، مؤسِّس شركة SOEKS USA، المصنّعة لعدادات الكشف عن الإشعاعات على منشور جاريت وأوضح أسلوب عمل العدّاد في تحديد قوة الإشعاعات بالأرقام.
وشرح أن التعرض للإشعاع على المدى الطويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لأن الجسم البشري خُلق للتعامل مع مستويات منخفضة من الإشعاعات، وخلص إلى التأكيد بأن نوع وكمية الإشعاع الذي يتعرض لها الشخص يشكل العامل الأساسي لتقييم مستوى خطورته على صحة البشر.

عنصر اليورانيوم

اليورانيوم هو عنصر كيميائي يرمز له بحرف U، ويعود فضل اكتشافه في معدن "خَلْطَةُ القار" أو البيتشبلند الأسود اللامع في عام 1789 إلى الكيميائي الألماني مارتن كلابروث، والذي قام بتسمية العنصر الجديد "أورانوس" نسبة لكوكب أورانوس.
وأول من قام بعزل الفلز عن الخليط الُمركب هو الكيميائي الفرنسي أوجين-ملكيور بليجوت.
ويرجع اكتشاف خصائصه المشعة في العام 1896 إلى الفيزيائي الفرنسي هنري بيكريل.
كما قادت الأبحاث التي بدأها الفزيائي إنريكو فيرمي وغيره، من مثل الفزيائي روبرت أوبنهايمر في العام 1934 إلى استخدام اليورانيوم كوقود في صناعة الطاقة النووية وفي صناعة قنبلة ليتل بوي أو الولد الصغير؛ أول سلاح نووي يستخدم في الحرب العالمية الثانية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس