في خطوة استراتيجية لشركة مطارات الرياض، للإسهام في تعزيز موقع مطار الملك خالد الدولي كمركز رئيسي في صناعة الطيران، ويعكس التوجه نحو استخدام التقنيات الحديثة.
أعلنت شركة مطارات الرياض، المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، عن تدشين نظام "Turnaround Management System" (نظام إدارة عمليات الطائرات عند الوصول والمغادرة)، ويُعتبر هذا النظام من المشاريع الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ويهدف إلى تحسين إدارة عمليات المطار وساحة الطيران.
شراكة استراتيجية
تم تطوير هذا النظام بالتعاون مع شركة "ماستروركس" السعودية، المعروفة بتميزها في مجالات التقنيات الناشئة، إدارة البيانات، والتحول الرقمي، يعتمد النظام على منصة "بصير" للذكاء الاصطناعي، مما يعزز من فعالية الأداء وجودة الخدمات المقدمة في المطار.
تدشين النظام
جاء الإعلان عن تدشين هذا النظام خلال مشاركة مطارات الرياض في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تستضيفها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في الرياض، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري. ويُعَد هذا التدشين خطوة هامة نحو تعزيز الابتكار في صناعة الطيران.
أهداف النظام
تهدف الشركة من خلال نظام "Turnaround Management System" إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق أعلى معدلات السلامة في ساحة الطيران، يقوم النظام بتسجيل وتحليل أكثر من 30 عملية تشغيلية تتعلق بالطائرات، بدءًا من لحظة وصول الطائرة إلى منطقة الوقوف، وانتهاءً بجميع الإجراءات التحضيرية الخاصة بها.
تقنيات متقدمة
يستفيد النظام الجديد من التقنيات المتقدمة مثل تحليلات الفيديو والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يسمح بقياس مؤشرات الأداء وضبطها بدقة عالية. يساهم ذلك في تقليل احتمالية الأخطاء والتأخير، مما يعزز من تجربة المسافرين ويزيد من فعالية العمليات.
ريادة تقنية
أفادت مطارات الرياض أن تطبيق هذا النظام يجعل من مطار الملك خالد الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط يستخدم هذه التقنية الحديثة، مما يعكس ريادته في مجال الابتكار التقني والتحول الرقمي. يأتي ذلك في إطار التزام الشركة بتحسين جودة الخدمات وتوفير بيئة أكثر أماناً وكفاءة للمسافرين.
للمزيد الاطلاع على: الداخلية السعودية تطلق ختماً خاصاً بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.
وأكدت مطارات الرياض أن نظام Turnaround Management Systemسيسهم وعلى نحو فاعل في تحسين تخطيط الموارد، وتوزيع الفرق العاملة بكفاءة أكبر، فضلاً عن قدرته على توفير البيانات التحليلية ذات القيمة العالية، التي بوسعها المساعدة في عمليات التنبؤ والتخطيط لتجهيز الطائرات خلال الظروف الخاصة ومواسم الذروة، ما يعمل على تعزيز أعلى معايير الكفاءة والأمان، ويعكس في الوقت ذاته التزام مطار الملك خالد الدولي تجاه تبني أحدث التقنيات الداعمة لتطلعاته المستقبلية باعتباره مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطيران والمطارات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس