ليوا للتمور يفتح باب المشاركة بجائزة التصوير الفوتوغرافي

صورة فوتوغرافية للنخيل. الصورة من wam
صورة فوتوغرافية للنخيل. الصورة من wam

أعلنت "هيئة أبوظبي للتراث" اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024 فتح باب المشاركة بجائزة التصوير الفوتوغرافي لمهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة، وذلك ضمن فئتي (النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في الظفرة) والتي خصص لها 10 جوائز بقيمة 500 ألف درهم.

طريقة الاشتراك بجائزة التصوير الفوتوغرافي

يذكر أنه يمكن للمصورين الهواة والمحترفين من جميع الجنسيات المشاركة وتقديم أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني (www.liwadate.com) بموعد أقصاه 5 أكتوبر المقبل، والدخول إلى قائمة "الاشتراك بالجائزة" وملء البيانات المطلوبة وتحميل الصور مع الاطلاع على الشروط والأحكام والجوائز المقدمة لكل فئة.

أهداف جائزة التصوير الفوتوغرافي

الجدير بالذكر فإنّ هيئة أبوظبي للتراث تسعى من خلال هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي بشكل عام، مع التركيز على النخيل والتمور بشكل خاص، إلى جانب تجسيد قصص مرئية تعكس التراث الإماراتي في الحياة البرية والبحرية، وتبرز تراث الآباء والأجداد، بالإضافة إلى جمال المناظر الطبيعية في البر والبحر.

فئات جائزة التصوير الفوتوغرافي

وقد جاء اختيار فئة النخلة والتمور ضمن موضوعات التصوير بهدف تصوير العلاقة الوثيقة بين الإنسان والنخلة سواء من خلال ثمارها أو مزارع النخيل أو الصناعات التراثية التي تعتمد على سعفها.


ويمكن للمصورين الهواة والمحترفين من مختلف أنحاء العالم المشاركة في هذه الفئة بصور من منطقة الظفرة لإبراز الأهمية الاقتصادية والبيئية والتراثية لنخيل التمر وخصص لهذه الفئة 5 جوائز بقيمة 250 ألف درهم ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة بقيمة 100 ألف درهم.


فيما تسلط "فئة الحياة البرية والبحرية" الضوء على منطقة الظفرة الغنية بكثبانها الرملية وشواطئها الساحرة، وبيئتها المتنوعة التي تحتضن الطيور، والمها العربي، والغزلان، والإبل، والخيول التي تجوب كثبان ليوا والنباتات والأحفوريات، بالإضافة إلى تميز بحر الظفرة بالشعاب المرجانية وقصص الصيد وسباقات القوارب الشراعية وما يعكسه جمال التراث البري والبحري في المنطقة، وخصص لهذه الفئة 5 جوائز بقيمة 250 ألف درهم ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة بقيمة 100 ألف درهم.

هيئة أبوظبي للثقافة والتراث

هي هيئة حكومية محلية تعمل على حفظ وتعزيز التراث والثقافة في إمارة أبوظبي. أسست الهيئة من أجل توحيد وتنظيم جهود الجهات العاملة في مجال الثقافة والتراث في الإمارة، وجاء هذا نتيجة اقتراح فريق خبراء يعملون تحت إشراف منظمة اليونسكو الدولية. في عام 2012، وقد تم دمجها في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

تعرفي إلى: أبوظبي للتراث تستعد لإطلاق الموسم الـ11 من أمير الشعراء


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x