الدورة الـ43 لمعرض الشارقة للكتاب تنطلق 6 نوفمبر

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أنّ الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ستُقام خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار "هكذا نبدأ".
ويستقطب المعرض دور نشر محلية وعربية وعالمية، ونخبة من الكُتّاب والأدباء والمفكرين والمبدعين .

المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب

يشار إلى أنّ الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحتفي بالمملكة المغربية ضيف شرف وتشهد تنظِّيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية.
ويمثل احتفاء معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف دورته الـ43، فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب وإسهاماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.


ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراض عدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تُبرز عمق التجربة الثقافية المغربية، وتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، تشمل حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، سيشاركون في جلسات حوارية ونقاشية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
كما يتضمن البرنامج عروضا فنية وموسيقية، وفقرات تُعرِّف بالموروث الحضاري للمملكة المغربية بأشكاله وتعبيراته المختلفة.
ويعكس شعار الدورة إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كركيزة أساسية لبناء المجتمعات.

معرض الشارقة الدولي للكتاب

من جهتها قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إنّ الحاجة إلى تأكيد مركزية الكتاب في بناء جسور التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب تتضاعف اليوم أكثر من أي وقت مضى، وإنّ معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل رسالة حية يتشارك في كتابتها آلاف الكتاب والأدباء وفنانو العالم من أرض الشارقة، ليعيدوا لفت أنظار العالم أجمع إلى أن كل ما تطمح له الحضارات من منجزات يبدأ من كتاب ما، وكل قيمة نبيلة يترسخ وجودها في وجدان الشعوب تتجسد في كتاب.


وأضافت القاسمي:" فخورون بأن المعرض نجح خلال مسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في أن يكون أحد المحركات المركزية لسوق الصناعة المعرفية والإبداعية ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم أجمع، فنحن لا ننظر إلى حجم مشاركات الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بقدر ما ننظر إلى تأثير لقائهم وتجمعهم في مكان واحد، وانعكاس ذلك على قطاعات ضخمة لها أثر كبير ومباشر في الناتج المحلي والقومي لبلدان العالم، ولذلك فإنّ دعوتنا للمشاركين في المعرض هذا العام وفي الأعوام المقبلة أن يستثمروا هذا الحدث لبناء شراكات وفتح أفق تعاون وعمل مع المؤسسات والهيئات ومراكز المعرفة المشاركة في الحدث".


فيما قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إنّ هذا الحدث الثقافي العالمي يجسد التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلةٍ أساسيةٍ لنشر العلم والثقافة؛ لافتًا إلى أنّ المعرض بات بفضل توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من فضاء معرفي للجمهور والزوار من القراء، وأصبح منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، من قراء ومؤلفين ومترجمين ومصممين، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر، وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لتقديم صورة مشرقة للثقافة الإماراتية تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.


اطلعي على: حاكم الشارقة يعلن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x