افتتاح الدورة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال افتتاح معرض إكسبو لأصحاب الهمم. الصورة من مكتب دبي الإعلامي
الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال افتتاح معرض إكسبو لأصحاب الهمم. الصورة من مكتب دبي الإعلامي

افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الدورة السادسة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 250 عارضًا ومركزًا لإعادة التأهيل من أكثر من 50 دولة.

معرض إكسبو أصحاب الهمم

يذكر أنّ معرض إكسبو أصحاب الهمم يعتبر أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم حاليًّا إلى منتج أو أكثر من منتجات المساعدة، ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة إلى 3.5 مليار بحلول عام 2050. إلا أنّ العديد من البلدان لا يتمكن معظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه التكنولوجيا من الحصول عليها.
وتسهم منتجات المساعدة في تحسين وظائف الإدراك، التواصل، السمع، الحركة، الرعاية الذاتية، والرؤية، ما يعزز من صحة الأفراد ورفاههم، ويمكنهم من الاندماج والمشاركة في المجتمع.


وقد أظهر تقرير مشترك بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف في عام 2022 أن حوالي 3% فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل يتمكنون من الوصول إلى منتجات المساعدة التي يحتاجون إليها، مقارنة بـ 90% في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع. ويحتاج نحو 80 مليون شخص إلى كراسي متحركة، لكن يتراوح عدد الأشخاص الذين يمكنهم الحصول عليها بين 5 إلى 35% فقط، حسب البلد الذي يعيشون فيه.


وعلى الصعيد العالمي، يعاني 1.5 مليار شخص من مشاكل في السمع، إلا أنّ إنتاج أجهزة المساعدة السمعية يلبي أقل من 10% من الطلب العالمي، مما يؤدي إلى تكلفة سنوية تبلغ 980 مليار دولار أمريكي ناتجة عن فقدان السمع غير المعالج.


وحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن الإعاقات الأكثر شيوعًا هي: الرؤية (20.9%)، تليها الحركة (12.1%)، الإدراك (6.4%)، السمع (4.8%)، الرعاية الذاتية (4.1%)، والتواصل (2.4%).


على الرغم من أنّ 16% من السكان في الدول المتقدمة يحتاجون إلى أجهزة مساعدة (باستثناء النظارات)، إلا أنّ 80% منهم يمكنهم الحصول عليها، بينما في البلدان ذات مؤشرات التنمية المنخفضة لا يتمكن سوى 7.6% فقط من السكان من الحصول على الأجهزة التي يحتاجون إليها.

تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة

من جهتها دعت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة في كافة قطاعات التنمية، وضمان توفير منتجات مساعدة آمنة وفعالة وذات أسعار معقولة. كما شددتا على ضرورة إشراك المستخدمين وأسرهم في كافة مراحل الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة، وزيادة الوعي العام ومكافحة الوصم المرتبط باستخدامها.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على اتخاذ خطوات لمعالجة التفاوت العالمي في الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة من خلال تطوير إرشادات معيارية، وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء لتحسين هذا الوصول.

سوق التقنيات المساعدة

الجدير بالذكر فإنه ووفقًا للتقديرات الحالية، تم تصميم أكثر من 4,000 تقنية مساعدة تستهدف ذوي الإعاقة وكبار السن، تشمل كل شيء من الكراسي المتحركة إلى الأدوات عالية التقنية. من المتوقع أن تصل قيمة سوق التقنيات المساعدة إلى 50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وذلك حسب شركة "نكست موف ستراتيجي كونسالتنغ".


وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعيش حوالي 350 مليون امرأة وفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أي ما يزيد عن نصف إجمالي عدد السكان ذوي الإعاقة في تلك المنطقة، حسبما أفاد بنك التنمية الآسيوي. بينما سجلت جنوب آسيا أعلى معدل انتشار للأطفال أصحاب الهمم بنسبة 13.6%، في حين كانت أوروبا وآسيا الوسطى الأقل بنسبة 8.9%.


تعرفي إلى: 42 مخترعا إماراتيا صغيرا يشاركون في إكسبو أصحاب الهمم بدبي

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x