ملتقى الصحة العالمي يؤكد ريادة السعودية في القطاع الصحي.. أبرز ما جاء به

انطلق ملتقى الصحة العالمي اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 تحت شعار "استثمر في الصحة"، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وسط أجواء من النقاش المثمر واستعراض للرؤى الطموحة، رحب خلالها وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بالحضور قائلا "أهلا بكم جميعا في ملتقى الصحة العالمي بالرياض".

استهل "الجلاجل" حديثه مشيرا إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالقطاع الصحي في المملكة العربية السعودية، والذي أكد على أن السعودية تبذل جهودها وكل غالي ونفيس وتضع صحة الإنسان فوق كل اعتبار، ليتجدد اللقاء مع الحضور في النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي.

انطلاق ملتقى الصحة العالمي

شارك فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة السعودية، بعض التحديات التي أصبح القطاع الصحي يواجهها اليوم على المستوى العالمي، ولعل أبرزها تحدي الكوادر البشرية، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية حدوث عجزعالمي في الكوادر الصحية تقديريا بحوالي 10 ملايين ممارس صحي وصولا لعام 2030.

وتابع مؤكدا على أن اليوم أصبح العالم يلمس أثر هذا التحدي وذلك بسبب الاحتراق الوظيفي لدى الممارسين الصحيين، وتحديات أخرى متعلقة بتوفر الأدوية والإمدادات عالميا، إضافة لزيادة شيخوخة السكان التي تضخم تكاليف الرعاية الصحية عالميا.

وعن أهداف القطاع الصحي بالمملكة مستقبلا، نوه الجلاجل أن الهدف الأساسي أن تكون المملكة العربية السعودية مركزًا لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية، وقال " نريد أن تكون المملكة العربية السعودية مركزًا لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية، من خلال نهج حكومي واحد تحت رؤية 2030، عملًا بمبدأ الصحة في كل السياسات، وذلك عبر تطوير تنظيمات تدعم الاستثمار في الاختراع والابتكار، وبناء نظام صحي يطلق العنان لقوة الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطوير القوى العاملة الصحية المحلية، وجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يدفعنا للمضي قدمًا في تحولنا الصحي بخطوات عملية وملموسة".

الصحة العالمية تشيد بجهود القطاع الصحي السعودي

أكد الجلاجل خلال الملتقى أن الصحة العالمية أشادت بجهود المملكة ممثلة في هيئة الغذاء والدواء باعتبارها الدولة الأولى إقليميا في الوصول للنضج الرابع في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، وقال "نفخر اليوم باعتراف منظمة الصحة العالمية بخلو المنتجات الغذائية في المملكة من الدهون المتحولة، لتكون المملكة في طليعة الدول الحاصلة على هذا الاعتراف، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المملكة ممثلة بهيئة الغذاء والدواء هي أول دولة إقليميًا وصلت إلى مستوى النضج الرابع، في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات بصفته أعلى مستوى في تصنيف المنظمة".
 

وتابع مشيرا إلى أن قطاع التأمين الصحي أصبح يشهد نموًا ملحوظا، حيث كان المؤمن لهم 3 ملايين فقط شخص في 2011، وارتفع الرقم لأكثر من 12 مليون شخص بحلول 2023، كما أكد على أن نموذج الرعاية الصحية الحديث، بات يخدم اليوم 28 مليون مستفيد ضعف ما كان يخدم العام الماضي وبذراعه الرقمي قدم أكثر من 50 مليون موعد واستشارة افتراضية وتخطينا 30 مليون مستفيد مرتبط بالملف الصحي الموحد "نفيس".

ولعل أبرز إنجازات المملكة أيضا في القطاع الصحي وصولها لـ16 مدينة صحية، واستيفاء حوالي 80 معيار صحي وبيئي وحضري ورياضي وترفيهي وتعليمي، لتصبح رائدة إقليميا بإجمالي عدد المدن الصحية، وتعد جدة أول مدينة صحية مليونية، حسب ما جاء في واس.

توسع البورد السعودي

أعلنت وزارة الصحة عن توسع البورد السعودي بإضافة 160 برنامجا صحيا جديدا، لتعزيز وتأهيل الكوادر البشرية في القطاع الصحي، بما يدعم تحول القطاع الصحي تحت مظلة رؤية السعودية 2030، وبالفعل ارتفعت مقاعد البورد السعودي إلى 7 آلاف مقعد خلال 5 سنوات، ليتجاوز بذلك ما تحقق خلال عقدين من الزمن.

وبالفعل حصل 3 آلاف ممارس صحي دولي على شهادة البورد السعودي، كما أعلن وزير الصحة عن حصول 2.645 من الكفاءات الصحية الاستثنائية من الأطباء والممارسين الصحيين من 56 دولة مختلفة على الإقامة المميزة في التخصصات الصحية ذات الأولوية.
 

وبدورها أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عن اعتماد مستشفى صحة الافتراضي ومركز تمكين الابتكار في وزارة الصحة مركزًا تدريبيًا لتنفيذ برامج شهادة البورد السعودي في الاختصاص الرئيسي طب الأسرة وطب الأشعة التشخيصية.

تابعي أيضا التخصصات الصحية تعلن نتائج "البورد السعودي" في الاختصاصات الرئيسة والدبلومات 2024

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس