شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة في عدد المواليد خلال 10 سنوات الماضية بنمو بلغت نسبته 3.3%.
وبحسب البيانات التي نشرها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات فقد بلغ عدد المواليد في عام 2022 ، 96,631 مولوداً بنمو 4.2% .
وكانت أكثر الأسماء انتشاراً في المواليد الذكور بحسب التقرير، محمد وزايد وعبدالله، أما المواليد الإناث فكانت أكثر الأسماء انتشاراً هي: مريم وفاطمة وعائشة.
3.3 % نسبة زيادة عدد المواليد في دولة #الإمارات خلال العشر سنوات الأخيرة . .
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) October 22, 2024
أكثر أسماء الذكور انتشاراً في الدولة: محمد ، زايد ، عبدالله
أكثر أسماء الإناث انتشاراً في الدولة: مريم ، فاطمة ، عائشة pic.twitter.com/2Ok9AZlOdW
تابعوا المزيد: طرق رعاية الأطفال المبتسرين
أساليب متطورة في العناية بالأطفال
وفي وقت سابق، أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على حرصها على تعزيز انسيابية حركة إصدار شهادات المواليد والوفيات وتسريع وتيرتها، وتوفير وقت وجهد المتعاملين للحصول على الخدمة، ورفع مستوى سعادة المتعاملين تجاه الخدمة المقدمة لهم، واستخدام الأنظمة الرقمية لإصدار الشهادات.
ولفتت إلى استخدام أحدث التطورات والابتكارات في مجال رعاية الأطفال الخدّج وحديثي الولادة بالإضافة إلى وضع حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجهها هذه الفئة العمرية وسبل مواجهتها، وكذلك عقد ورش العمل الهادفة إلى تعزيز مفهوم فن رعاية حديثي الولادة وتحسين الممارسات الحالية.
ويتم في المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال المراقبات الذكية كوسيلة استباقية للكشف المبكر عن التداعيات في حالة الأطفال الخدج لتحقيق التدخل الطبي السريع ومنع تفاقم الحالة، بالإضافة إلى بحث أحدث الوسائل العلاجية للعديد من الحالات المرضية في مختلف محاور طب حديثي الولادة.
الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة
وقالت المؤسسة: بالنسبة لرعاية وتنمية الطفولة المبكرة، توفر المرافق الصحية التابعة للمؤسسة الفحص الطبي للمواليد الجدد والتطعيمات اللقاحات، كما تقدم خدمات صحية تخصصية للأطفال في العيادات الخارجية للمستشفيات، وكذلك خدمة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية.
وأضافت: يهدف البرنامج إلى الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة، مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، ويشمل الفحص عدداً كبيراً من الأمراض الوراثية المختارة طبقا للمواصفات العالمية.
وأفادت أن ذلك يأتي في إطار تقديم أفضل الممارسات الصحية لجميع أفراد المجتمع وخصوصاً فئة الأطفال الذين يعتبرون ركيزة أساسية في المجتمع حيث تعمل بشكل مكثف على توفير الرعاية الصحية الشاملة والتي تستجيب لاحتياجاتهم الخاصة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس