السعودية تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2025

اليوم العالمي للإذاعة
تحت شعار الإذاعة وتغير المناخ السعودية تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2025 - الصورة من واس

تحت شعار "الإذاعة وتغير المناخ"، تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة؛ الذي يصادف الـ 13 فبراير من كل عام، لزيادة الوعي الثقافي بالدور الكبير الذي تؤديه الإذاعة في الحياة اليومية، وإدراك الدور الفعال الذي يقدمه جميع العاملين في كل المحطات الإذاعية؛ لإيصال المعلومات بحرّية تامة إلى جميع أفراد المجتمع، وبناء جسور من التفاهم والحوار المتبادل بينهم.

المملكة تحتفل باليوم العالمي للإذاعة

بدورها حدّدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم المعروفة "اليونسكو" هذا اليوم، تخليدًا لانطلاق أول بثّ إذاعي لهذه المنظمة منذ عام 1946م؛ مما يرسخ من وجود هذه الوسيلة المسموعة؛ حيث يستهدف إبراز الدور الكبير الذي تقدمه الإذاعة في التنوع الإنساني، بصفتها أكثر الوسائل الإعلامية انتشارًا، والاهتمام بالمحتوى الإذاعي المرتكز على الجودة العالية، واحترام المعايير المهنية للعمل الإذاعي من أجل بناء مستقبل أفضل، والاهتمام بكل المستمعين، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، بالإضافةً إلى تقديم منتج إذاعي هادف، وضمان التنافسية واستمرار المحطات الإذاعية وقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من الجمهور والاحتفاظ بهم.

ويرسخ اليوم العالمي للإذاعة أيضًا مكانة الإذاعة ضمن المنظومة الإعلامية، والتعريف بالتطور الذي تشهده هذه الوسيلة العريقة، على مستوى تبادل المعلومات، ونقلها بسهولة من خلال موجات الراديو، والمناقشات البنّاءة حول القضايا المهمة على الساحة الدولية، ومواكبة الأحداث والتطورات والتغييرات وتقديم محتوى يتناسب مع هذه المتغيرات، إذ تعدّ الإذاعة من أكثر الوسائل الإعلامية العالمية استخدامًا, وتستطيع الوصول إلى كل المجتمعات ورسم معالم حياتهم المتنوعة.

تطور الإذاعة في المملكة

وشهدت الإذاعة في المملكة العربية السعودية تحسينات وتطويرات كبيرة بعد عدة سنوات من تأسيسها، حيث تم تأسيس الإذاعة السعودية 1949م، عندما أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله مرسومًا ملكيًا, ليبدأ الإرسال الفعلي للإذاعة من مدينة جدة، في موسم حج العام ذاته، واقتصرت في البداية على بثّ الأخبار الرسمية والدينية، وبعض الإنتاج الأدبي من الشعر والمقالات، ولا يتجاوز الإرسال أكثر من ثلاث ساعات يوميًا.

وتمتلك المملكة عددٌ من الإذاعات تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهي: (إذاعة جدة، وإذاعة الرياض، وراديو السعودية (الناطق باللغة الإنجليزية)، وإذاعة القرآن الكريم، ونداء الإسلام، وإذاعة الإخبارية، وإذاعة خزاما، ونظرًا لمكانة المملكة الإسلامية ودورها الفاعل على الساحة، فقد أنشئت شبكة الإذاعات الدولية السعودية، عام 1969م، وتُبَث بأكثر من عشر لغات حية مثل: (الفرنسية والتركية والإندونيسية والفارسية والهندية والأوردو).

شهدت الإذاعة في المملكة تحسينات وتطويرات كبيرة بعد عدة سنوات من تأسيسها - الصورة من واس

دورات برامجية جديدة لمختلف الإذاعات

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، على مجهودات الهيئة في الاهتمام بتطوير الإذاعة بصفتها وسيلة إعلامية لها حضورها الكبير في وسائل الإعلام؛ التي لا تزال الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا؛ بسبب قدرتها على الوصول إلى نطاقٍ جماهيري واسع؛ لافتًا، إلى أن الإذاعة السعودية تقدم مجموعة متنوعة من البرامج؛ مما يدفعها نحو التطوير والتغيير.

وأشار الحارثي، إلى أن إذاعة الإخبارية هي أول إذاعة إخبارية في المملكة، موضحًا، أن هناك دورات برامجية جديدة لمختلف الإذاعات السعودية؛ التي تلامس إستراتيجية تطوير الإذاعات المنبثقة عن الإستراتيجية الشاملة لتطوير محتوى هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وأبان الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن مسيرة الإذاعات في المملكة جاءت مواكبة لحركة التطور المجتمعي، وأدّت الإذاعة دورًا مهما في نقل المعرفة للمواطن السعودي، وجعلته مواكبًا للأحداث المحلية والعالمية.

في سياق متصل: في يومها العالمي 2025.. الإذاعة أداة للتكيف مع التغيرات المناخية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس