تزامناً مع اليوم العالمي للإذاعة، شاركت وزارة التعليم المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "الإذاعة والثقة"؛ تأكيداً على استمرارية الإذاعة في مسيرتها ضمن أكثر الوسائل الإعلامية موثوقيةً واستخداماً في العالم، وذلك وفقاً لتقارير دولية مختلفة.
إعداد جيل إعلامي
وتعمل الوزارة على بناء الثقة في نفوس الطلاب والطالبات، وتعويدهم على مواجهة الجمهور، من خلال إدراج الإذاعة المدرسية ضمن الأنشطة اللاصفية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمدرسة، وتسهم في اكتشاف وتنمية مواهب الإعداد والتقديم والإلقاء لدى الطلبة، مما يساعد على إعداد جيل إعلامي للمستقبل.
ضوابط وتعليمات خاصة ببرنامج الإذاعة المدرسية
ووضعت وزارة التعليم ضوابط وتعليمات خاصة ببرنامج الإذاعة المدرسية يتم تطبيقها في مختلف مدارس مناطق ومحافظات المملكة، حيث يتم إعداد الإذاعة المدرسية وفق خطة مدروسة وإشراف مباشر، إلى جانب إتاحة الفرصة لجميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية للمشاركة وفق جدول دوري، واستثمار الإذاعة في تفعيل الأسابيع والمناسبات العامة، بما يحقق المشاركة الفاعلة التي تسهم في توسيع آفاق الطلبة وتنمية أفكارهم المعرفية والعلمية.
اليوم العالمي للإذاعة
وكانت الدول الأعضاء في اليونسكو قد أعلنت عام 2011 عن يوم 13 من فبراير يوماً عالمياً للإذاعة «WRD»، واعتمدت ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
ووفقاً لموقع اليونسكو؛ فإن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي. وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً على نطاق واسع. وهذا يعني قدرة الإذاعة الفريدة في الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وسماع صوتهم.
ويجب أن تخدم المحطات الإذاعية المجتمعات المتنوعة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوًى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها.
ولا تزال الإذاعة إحدى أكثر وسائل الإعلام الموثوقة والمستخدمة في العالم، وفقاً لتقارير دولية مختلفة.
وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 2022؛ دعت اليونسكو المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالنسخة الحادية عشرة لهذا الحدث والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة.
"الإذاعة والثقة"
وجاء موضوع نسخة عام 2022 من اليوم العالمي للإذاعة وفقاً لليونسكو مكرس لـ"الإذاعة والثقة"، ومن أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها وتتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.