وقّعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ للاتفاق على إطار عمل مشترك لتطوير الأثر الاقتصادي للقطاع الثقافي عبر توفير فرص واعدة للمنشآت العاملة فيه، وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لها محلياً وعالمياً، وكذلك تشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية، وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.
مراسم توقيع مذكرة التفاهم
ومثّل وزارة الثقافة في مراسم التوقيع التي تمت في واجهة الرياض نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد محمد فايز، فيما مثّل هيئة تنمية الصادرات السعودية أمينها العام المكلف الأستاذ أسامة بن عبد العزيز الزامل.
تفاصيل مذكرة التفاهم
وتضمنت مذكرة التفاهم مجالات متعددة للتعاون من بينها إسهام المنظومة الثقافية في إستراتيجية برنامج "صنع في السعودية" المتعلقة بالقطاعات الثقافية، والإسهام في اتساع نطاق الصناعات والمنتجات المستهدفة من قبل البرنامج عبر تضمين المنتجات المرتبطة بالقطاع الثقافي حال جاهزيتها.
تبادل البيانات والمعلومات
وشملت مذكرة التفاهم التعاون لتعزيز الثقة بجودة المنتجات السعودية من خلال تطوير المعايير للسلع والخدمات الثقافية التي يشتمل عليها البرنامج، وتطوير شروط التقديم عليها، وربطها بالتراخيص ذات العلاقة، وتحديداً قطاع الحرف، وتبادل البيانات والمعلومات للمنتجات الثقافية والشركات والمصنِّعين.
المشاركة في المعارض الدولية
كما شملت مذكرة التفاهم التعاون في الترويج للمنتجات الثقافية والشركات المصنعة لها، وتسهيل وصولها إلى الأسواق المحلية والعالمية عن طريق برنامج "صنع في السعودية"، ودعم مشاركتها في المعارض الدولية، إلى جانب تطوير علامات فرعية للبرنامج بما يتناسب مع القطاعات الثقافية، وبناء قدرات المنتجين الثقافيين من خلال برامج تدريبية واستشارات لشهادات الجودة، وتطوير المحتوى والمهارات يقدمها البرنامج.
وتأتي مذكرة التفاهم ضمن الجهود الحثيثة التي تقودها وزارة الثقافة لتحقيق مبدأ الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية؛ للعمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.