اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة وصندوق التنمية السياحي لإثراء تجربة الزوار

بهدف نشر الوعي الثقافي وإثراء تجربة زوار المناطق السياحية، وقعت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع صندوق التنمية السياحي. وجرت مراسم توقيع اتفاقية التعاون في مقر وزارة الثقافة، حيث مثّل الوزارة، نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، فيما مثّل الصندوق، قصي بن عبد الله الفاخري، الرئيس التنفيذي للصندوق.

وقال نائب وزير الثقافة، عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الثلاثاء: "وقّعت اليوم وأخي قصي بن عبدالله الفاخري، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة وصندوق التنمية السياحي، سعيًا إلى نشر الوعي الثقافي وإثراء تجربة زوار المناطق السياحية".

ووفقًا لوزارة الثقافة، فإن اتفاقية التعاون تعكس الحرص على تفعيل التكامل بين السياحة والثقافة ودعم الاستثمارات السياحية في المواقع التراثية والثقافية. وأوضحت وزارة الثقافة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن اتفاقية التعاون تتضمن تطوير الفرص الاستثمارية في الأصول الثقافية ذات الطابع السياحي، توفير الحلول التمويلية للقطاع الخاص، بالإضافة إلى إيجاد حلول لدعم المنشآت ذات العلاقة للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

وتهدف اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الثقافة وصندوق التنمية السياحي إلى:

- إضافة بصمة ثقافية في المشاريع السياحية من خلال تطوير المواقع التراثية وتحويلها إلى وجهات سياحية

- تخصيص أنشطة ثقافية في المشاريع السياحية القائمة أو المزمع إقامتها بما يحقق دعم المواهب المبدعة من أبناء الوطن

- الاستفادة من المكتسبات السياحية والثقافية بما يحقق أهداف الوزارة والصندوق ويتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية للثقافة والسياحة.

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التعاون تأتي ضمن جهود وزارة الثقافة في تحقيق تطلعاتها لجعل الثقافة نمط حياة، ورفع مستوى إسهامها الاقتصادي، بالإضافة إلى تزويد المواقع السياحية السعودية بمحتوى ثقافي متنوع.

يذكر أن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، كان قد وقع، أمس الاثنين، مذكرة تفاهم بالرياض، مع وزيرة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، نادين دوريس، لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية. وشملت مذكرة التفاهم تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين في المجالات الثقافية المختلفة، ومنها: المتاحف، والتراث، والأفلام، والمسرح والفنون الأدائية، والموسيقى، والأدب والنشر والترجمة، والفنون البصرية، وفنون العمارة والتصميم، والمكتبات، إضافة إلى التعاون في مجال تبادل الخبرات للمشروعات الاستراتيجية المشتركة، والتنسيق بين الطرفين فيما يخص الأنظمة والتنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي.

وتضمنت مذكرة التفاهم أيضًا تنمية التعاون في الجوانب المتعلقة بالمحافظة على التراث السعودي بجميع أنواعه، وتسهيل إجراءات التواصل بين الجهات الثقافية في البلدين، وتعزيز المشاركات في المهرجانات الثقافية، وبرامج الإقامات الفنية بين المؤسسات الحكومية والأهلية، وتبادل زيارات الوفود الرسمية والخبراء، إلى جانب إقامة البرامج التدريبية والجلسات العملية وبرامج بناء القدرات، والندوات الثقافية المشتركة.