اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أمس الاثنين بتاريخ 7 فبراير الجاري، استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني، والتي تشتمل على إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 مجالات بحلول 2030.
وتهدف الاستراتيجية إلى تحويل خدمات القطاع البلدي والسكني إلى خدمات ذكية، من خلال استخدام التقنيات الرقمية وتقنيات إنترنت الأشياء لتوفير الخدمات المعزّزة للازدهار الاقتصادي، والاستدامة البيئية، والإشراف الحكومي الفاعل.
اعتماد استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فقد تم بناء الاستراتيجية بمشاركة جميع الأمانات في القطاع البلدي، حيث جرى تطوير استراتيجية خاصة بكل أمانة تشمل خارطة طريق تمتد إلى 2030، وتحديد 6 أهداف تراعي أولويات وتحدّيات كل منطقة.
وقال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، عبر حسابه الرسمي على تويتر، أمس الاثنين: "اعتمدنا اليوم بفضل الله استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني التي تشتمل على إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 مجالات بحلول 2030. نهدف من خلالها إلى تحويل خدمات القطاع البلدي والسكني إلى خدمات ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء".
اعتمدنا اليوم بفضل الله إستراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني التي تشتمل على إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 مجالات بحلول 2030.
نهدف من خلالها إلى تحويل خدمات القطاع البلدي والسكني إلى خدمات ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. pic.twitter.com/GS7QrsEL4k
— ماجد الحقيل (@majedhogail) February 7, 2022
محاور استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني
وأوضحت الوزارة، أن الاستراتيجية تعتمد على 3 محاور، هي:
1- جودة حياة المواطن: تحسين جودة الحياة للمدن، والتركيز على المواطن.
2- التميز في تقديم الخدمات: تحسين كفاءة الخدمات البلدية، وتعزيز إمكانية الوصول للخدمات.
3- الاستدامة المالية: زيادة كفاءة الإنفاق في الخدمات البلدية، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات.
وأشارت الوزارة، إلى أن مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس الأثر، تشمل: نسبة رضا المواطنين، نسبة التفاعل مع الخدمات، نسبة الخدمات المفعلة، نسبة وصول الخدمات، معدل التوفير في النفقات التشغيلية.
إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 قطاعات بحلول 2030
وأضافت الوزارة، أنه بحلول 2030، سيتم إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 قطاعات، وتشمل القطاعات الآتي: الرقابة الذكية، المواقف الذكية، الإسكان والإدارة المجتمعية الذكية، الأنظمة الذكية لإدارة الأراضي والأصول، الأنظمة الذكية لتحسين المشهد الحضري والتخطيط العمراني، إدارة البنية التحتية والصيانة الذكية، الأنظمة الذكية للخدمات الإدارية ومشاركة السكان، الأنظمة الذكية للمحافظة على البيئة والتخلص من النفايات، والإدارة الذكية للكوارث.
يذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، كانت قد دشنت، يوم 2 فبراير الجاري، عددًا من المبادرات الرقمية التي تُعزز التقنيات الحديثة المستخدمة في رحلتي تحسين المشهد الحضري ورحلة المسكن كأول رحلتين في برنامج (تجارب الحياة)، وذلك ضمن مشاركة الوزارة في مؤتمر LEAP التقني الذي عقد في الرياض.
وأكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتحول الرقمي والمدن الذكية، المهندس علي بن هادي راجحي، على أهمية هذه المبادرات في تسريع عجلة التحول الرقمي بالقطاع البلدي، وأتمتة خدماته، وتحقيقها لخفض معدل الإنفاق، من خلال تبني التقنيات الناشئة التي تساهم في تحسين المشهد الحضري للمدينة كرصد تعديات الأراضي بالأقمار الصناعية والرقابة على مظاهر التشوه البصري من خلال Dash Cam ورصد المظاهر ذات الخطورة الأكبر على سكان المدينة ورفعها كأولوية للمعالجة آليًا، بالإضافة للتقنيات التي تساهم في تنسيق أعمال البنية التحتية للمدينة "نسق" والتي تم التكامل فيها مع أكثر من 80 جهة من القطاع الحكومي والخاص، حيث ساهمت هذه التقنيات برفع مستوى رضا ساكني المدن من 35% إلى 76% وذلك بما يتوافق مع خطط تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة،أحد برامج رؤية المملكة 2030.