سيتاح للجمهور ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، وللمرة الأولى، الاطلاع على ملف تقديم المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك في لحظة استثنائية تعكس التحول الكبير الذي تشهده السعودية في مجالات الرياضة والإعلام والتواصل مع العالم، إذ أصبح المنتدى منصة تجمع بين قوة الإعلام وصناعة الصورة الذهنية للسعودية، حيث خصص المنتدى جناحًا للتعريف الحضور به، تفعيلًا لمبادرة "بقعة ضوء" - إحدى مبادرات المنتدى - التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع النوعية الرائدة في المملكة.
الملف الأعلى تقييمًا في تاريخ الترشيحات
الملف الذي يوصف بأنه الأكبر والأعلى تقييمًا في تاريخ ترشيحات كأس العالم، لم يكن مجرد وثيقة تقنية لتنظيم بطولة، بل مشروعًا وطنيًا يعكس رؤية السعودية الطموحة لمستقبل الرياضة العالمية، وإستراتيجيتها في تعزيز مكانتها مركزًا رياضيًّا وإعلاميًّا عالميًّا.
ويؤكد اختيار المنتدى السعودي للإعلام ليكون المكان الأول الذي يُعرض فيه هذا الملف أمام العامة، وليدُلّ على الارتباط العميق بين الإعلام والرياضة، فكما أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تؤثر في المجتمعات، فإن الإعلام هو الوسيلة التي تصوغ هذه التأثيرات وتوصلها إلى العالم، المنتدى، الذي يجمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار والخبراء الدوليين، سيكون المنصة المثالية للكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة استثنائية لمونديال 2034، لا تقتصر على التنظيم، بل تمتد إلى إعادة تعريف تجربة كأس العالم برؤية سعودية مبتكرة.
ولن يكون الحضور في المنتدى أمام مستندات وإستراتيجيات تنظيمية فقط، بل أمام سردية وطنية متكاملة تحكي قصة التحول الذي تعيشه المملكة، والتي جعلتها قادرة على تقديم ملف هو الأقوى في تاريخ الفيفا، متجاوزًا كل المعايير التقليدية، ومؤكدًا أن السعودية لم تتقدم فقط لاستضافة البطولة، بل لتكون نقطة تحول في مستقبل كرة القدم عالميًا.
تابعوا المزيد: أبرز فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025
حلم كأس العالم 2034 قصة وطن
وسيكون إتاحة هذا الملف أمام الجمهور لأول مرة، رسالة واضحة بأن حلم كأس العالم 2034 ليس مشروعًا حكوميًا فقط، بل قصة وطن بأكمله، يشارك فيها الجميع، ويرى العالم من خلالها حجم التحولات التي جعلت من السعودية اليوم لاعبًا أساسًا في المشهدين الرياضي والإعلامي الدوليين، وفي قلب هذا الحراك، يبرز المنتدى السعودي للإعلام حدثًا يعكس كيف أصبحت المملكة ليست فقط مستضيفة للأحداث الكبرى، بل صانعة لها، وقوة مؤثرة في رسم ملامح المستقبل، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس