رمضان 1446هـ.. فضل زيارة المسجد النبوي

زيارة المسجد النبوي - الصورة من حساب رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على إكس
زيارة المسجد النبوي - الصورة من حساب رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على إكس

تتلهف القلوب لزيارة المسجد النبوي خاصةً مع قدوم شهر رمضان المبارك، ولعل هذه الزيارة تزيد صاحبها بالفضل والثواب خاصة إذا تمكن من استحضار النية الصادقة ابتغاء وجه الله تعالى، وهو ما أكد عليه الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء.

وأشار إلى أن النية الصادقة واستحضار المشهد بأن الزائر في أفضل وخير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة، وهي مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم، من الأمور والعبادات التي يستحب فعلها.

زيارة المسجد النبوي

حسب ما جاء تصريح الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق في واس، فقد استرسل في وصف المسجد النبوي والمكانة الغالية التي يحظى بها، وقال: " على زائر المدينة المنورة استحضار النيَّة الصادقة ابتغاء وجه الله تعالى، واستحضار أنه يزور خير بقاع الأرض بعد مكة المكرَّمة مدينةَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وبها مسجده النبويُّ الذي بلغ من فضله أن كان ثاني خير بيت من بيوت الله تعالى على وجه الأرض بعد بيت الله الحرام الذي بمكة، وأنَّه ثاني ثلاثة مساجد لا يجوز شدُّ الرِّحال إلا إليها".

واستشهد بالحديث الشريف، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى) متفق عليه، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: (إنَّ خير ما رُكبت إليه الرواحل: مسجدي هذا، والبيت العتيق).

ونوه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ المطلق، أن من الأمور المحببة عند زيارة المدينة المنورة، أن يعظم المسلم من شأنها، وذلك من خلال الالتزام داخل المسجد النبوي بالآداب العامة والحفاظ على الهدوء والسكينة، عليه أيضا أن يعرف قدرها، ويراعي حرمتَها، ويتأدب فيها بأحسن الآداب، فإن ذلك من علامات التقوى.

وحذر من البدع والخرافات، وكل ما يخالف الدِّين والعقيدة من المنكرات والشركيَّات، ونهى عن التبرُّك بشيء من أجزاء المسجد النبويِّ، ولا التمسُّح به، كالأعمدة، أو الجدران، أو الأبواب، أو المحاريب، أو المنبر، ولا تقبيلها.

فضل الصلاة في المسجد النبوي

وكشف عضو هيئة كبار العلماء عن فضل زيارة المسجد النبوي في الإسلام، موضحًا أن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة، كما ورد في حديث النبي صل الله عليه وسلم، رواه أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهم، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام".

لذا يستحب للزائر أن يستكثر من الصلاة في المسجد النبوي، كما أن من أفضل العبادات التي يجب أن يتمسك بها الزائر العزم على التوبة من ذنوبه، والاستغفار، والإكثار من الدعاء والتضرُّع لله ، ويسن له صلاة ركعتين أو ماشاء في الروضة الشريفة، حتى يتقرب لله عز وجل ويذوق حلاوة مناجاته.

كما أكد الشيخ المطلق على أن مجرد التواجد في المسجد النبوي يبعث الطمأنينة والسرور في قلب الزائر، وفي كل خطوة يخطوها نحو المسجد النبوي تُضاعف فيها الحسنات، وتُمحَى السيئات، ويشعر المسلم ببركة المكان الطاهر وروحانيّته.

تابعي أيضا الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين تكشف موعد بدء التسجيل للاعتكاف

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس