تُقدّم كتب المساعدة الذاتية عادة خطوات يمكن للقارئ اتِّباعها للوصول إلى نتائج معيّنة، أو تحقيق توقّعات مُحدّدة لديه، و تمنحك هذه الكتب الوسائل والأدوات التي يمكنك استخدامها لتحسين ظروفك، فإن كنت تعاني من مشكلات أو نقاط ضعف معيّنة على المستوى الشخصي، وترغب في التخلّص منها وتجاوزها، فإنّ كتب المساعدة الذاتية تمتلك القدرة على تزويدك بالأفكار والمعلومات والتوجيهات حول كيفية تحسين حياتك، وطريقة تفكيرك أو ظروفك المحيطة بك.
في ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، سيدتي تقدم لك قراءة في كتاب "لأ بطعم الفلامنكو" الذي يصنف من كتب علم النفس ومساعدة الذات.
اسم الكتاب لأ بطعم الفلامنكو
اسم الكاتب : د. محمد طه
على الرغم من جنوح الكاتب عند كتابة مؤلفه "لأ بطعم الفلامنكو" للعامية المصرية، إلا أن هذا لم يُقلل من قوة لغته، ولم ينتقص من متانة صياغته، ولم يؤثر على قيمة ما يقدمه من معلومات، وبدا أسلوب الكتاب أكثر قربًا من القارئ وأكثر سلاسة وبساطة، والذي أشعر القارئ بأن الكتاب بمثابة صديق شخصي أو معالج نفسي يجالسه ويتحدث معه في حوار شيق ممتع ومفيد.
وفي "لأ بطعم الفلامنكو" يتحدث الدكتور محمد طه عن طبيعة النفس البشرية والجرعات التحفيزية التي يتناولها الإنسان بسياقات حياته المختلفة، وقد أراد في حديثه هذا أن يدرب نفس القارئ وفق أصول التنمية البشرية ولكن بطريقة بسيطة بلا تعقيد، وسعى لتغييرها بطريقة متدرجة عميقة وصولًا لإقناع القارئ بمقدرته على تغيير حياته بأكملها ليستطيع الوصول لأهدافه وتحقيق النجاح الذي يأمله، لذلك يعتبر كتاب لا بطعم الفلامنكو من أفضل كتب الدكتور محمد طه.
أبرز ما يميز د. محمد طه، هو أسلوبه البسيط والواضح والذي يصل للقارئ بمنتهى السهولة واليسر، فكلامه لا يحمل أكثر من معني، ولا يدفع القارئ كثيرًا لإرهاق نفسه بحثًا وراء المعاني المزدوجة التي قد يجنح إليها بعض الكتاب، بل إن كلامه واضح وصريح ومحدد، فالكاتب ينقل القارئ في هدوء وثقة من مرحلة (الحبو) خارج النص و(المشي) فوق أشواك العلاقات الخطرة وتجاوزها، إلى الضرب على الأرض بشكل إيقاعى متتابع ومبهر، وكأنه راقص فلامينكو محترف.. يرقص فوق آلامه.. ويزلزل القلوب أمام عينيه...
يري الكاتب أن التغيير هو أكبر تحدٍ ممكن يواجهك في حياتك والتغيير الحقيقي، يترافق معه تحديان:
في ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، سيدتي تقدم لك قراءة في كتاب "لأ بطعم الفلامنكو" الذي يصنف من كتب علم النفس ومساعدة الذات.
اسم الكتاب لأ بطعم الفلامنكو
اسم الكاتب : د. محمد طه
العامية لم تنتقص من شأن الكتاب
على الرغم من جنوح الكاتب عند كتابة مؤلفه "لأ بطعم الفلامنكو" للعامية المصرية، إلا أن هذا لم يُقلل من قوة لغته، ولم ينتقص من متانة صياغته، ولم يؤثر على قيمة ما يقدمه من معلومات، وبدا أسلوب الكتاب أكثر قربًا من القارئ وأكثر سلاسة وبساطة، والذي أشعر القارئ بأن الكتاب بمثابة صديق شخصي أو معالج نفسي يجالسه ويتحدث معه في حوار شيق ممتع ومفيد.
وفي "لأ بطعم الفلامنكو" يتحدث الدكتور محمد طه عن طبيعة النفس البشرية والجرعات التحفيزية التي يتناولها الإنسان بسياقات حياته المختلفة، وقد أراد في حديثه هذا أن يدرب نفس القارئ وفق أصول التنمية البشرية ولكن بطريقة بسيطة بلا تعقيد، وسعى لتغييرها بطريقة متدرجة عميقة وصولًا لإقناع القارئ بمقدرته على تغيير حياته بأكملها ليستطيع الوصول لأهدافه وتحقيق النجاح الذي يأمله، لذلك يعتبر كتاب لا بطعم الفلامنكو من أفضل كتب الدكتور محمد طه.
أبرز ما يميز د. محمد طه، هو أسلوبه البسيط والواضح والذي يصل للقارئ بمنتهى السهولة واليسر، فكلامه لا يحمل أكثر من معني، ولا يدفع القارئ كثيرًا لإرهاق نفسه بحثًا وراء المعاني المزدوجة التي قد يجنح إليها بعض الكتاب، بل إن كلامه واضح وصريح ومحدد، فالكاتب ينقل القارئ في هدوء وثقة من مرحلة (الحبو) خارج النص و(المشي) فوق أشواك العلاقات الخطرة وتجاوزها، إلى الضرب على الأرض بشكل إيقاعى متتابع ومبهر، وكأنه راقص فلامينكو محترف.. يرقص فوق آلامه.. ويزلزل القلوب أمام عينيه...
ملخص الكتاب
يري الكاتب أن التغيير هو أكبر تحدٍ ممكن يواجهك في حياتك والتغيير الحقيقي، يترافق معه تحديان:
التحدي الأول: بحسب الكتاب إنك ستكون كالطفل المولود حديثاً، تخرج للحياة ومعك كل المخاوف وبذات الوقت كل الفرص.. تتعرف على نفسك وعلى الناس وكأنك تراهم لأول مرة.. تختار اختيارات جديدة.. و تمشي في طرق مختلفة.. حتى لو كانت مُوحشة.. أو مهجورة..
التحدي الثاني: هي بحسب الكتاب أيضًا أن للتغيير ثمن ويمكن للثمن أن يكون غالياً جداً
الجزء الأول ( تقبل نفسك أولاً)
الجزء الثاني ( النجاة بأقل الخسائر)
الجزء الثالث (الطريق إلى نفسك)