من المعروف أن اللغة هي اللبنة الأساسية في التواصل بين البشر، وفي ظل إيمان اليونسكو بأهمية التنوع الثقافي واللغوي للمجتمعات المستدامة، وفي ظل عملها الدؤوب للحفاظ على الاختلافات في الثقافات واللغات، التي تعزز التسامح واحترام الآخر ضمن سياقات نشر السلام العالمي، يحتفل العالم اليوم 21 فبراير باليوم العالمي للغة الأم.
وفقاً للموقع الرسمي لليونسكو unesco.org، فالعديد من المجتمعات تضج بالعديد من اللغات ومختلف الثقافات، وكل لغة تختلف حسب اللهجات واللكنات، فتكاد كل لهجة تتغير من منطقة لأخرى بنفس البلد مع كل بضعة كيلومترات، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مربكاً، فإن جمال التنوع في العالم وإيجاد طرق للتعاون والتواصل؛ يبدو مثمراً، فاللغة هي المعين الناقل للعلوم والمعارف والثقافات التقليدية والوعاء الحافظ للأصول والتقاليد الأصلية المتوارثة، ولذلك فمن الأهمية بمكان احترام لغة الآخر والاعتراف بها وفهمها؛ من أجل ضمان التواصل الفعال والبناء.
يعود الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم لعقود مرت، ففي 21 فبراير من العام 1952، قُتل أربعة طلاب عندما أقدموا على مبادرة لجعل اللغة البنغالية لغة رسمية في بنغلاديش. وفي نوفمبر 1999، أعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم العالمي للغة الأم، وهو ما رحبت به الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما بعد، حيث بدأ الاحتفال به في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000.
في ظل الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة الأم؛ تضطلع اليونسكو بدور رياديّ في العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية 2022-2032، وهي خطة عمل عشرية؛ غايتها لفت انتباه العالم إلى الخسارة الفادحة التي لحقت بلغات الشعوب الأصلية، والحاجة الماسة للحفاظ عليها وإحيائها والاحتفاء بها.
وترى اليونسكو أن التنوع اللغوي يتعرض لتهديد متزايد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات، فعلى الصعيد العالمي، لا يحصل 40 في المائة من السكان على التعليم باللغة التي يتحدثون بها أو يفهمونها. ومع ذلك، يتم إحراز تقدم في التعليم متعدد اللغات مع تزايد الفهم لأهميته، خاصة في التعليم المبكر، وزيادة الالتزام بتطويره في الحياة العامة.
وبالسياق التالي، يمكنك التعرف إلى: في اليوم الدولي للغة الأم أهمية تعليمها للأطفال في الغربة
موضوع الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم لعام 2024 هو "التعليم المتعدد اللغات إحدى ركائز التعلم والتعلم بين الأجيال". فبحسب الدراسات، حتى اليوم لا يزال 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس، ولا يتقن 763 مليون بالغ مهارات القراءة والكتابة الأساسية، ويمثل اليوم العالمي للغة الأم 2024 فرصة لتذكير المجتمع الدولي بأن التعليم متعدد اللغات يعزز التعلم؛ عندما تكون لغة التدريس هي اللغة الأولى للمتعلم.
يمكنكم متابعة الاحتفالية عبر الموقع الرسمي لليونسكو، أو خلال اليوم 21 فبراير (من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً بتوقيت باريس).
وإذا تابعت السياق التالي تتعرفين إلى: اليوم العالمي للغة البرتغالية
احتفالية بدايتها إنسانية
-وفقاً للموقع الرسمي لليونسكو unesco.org، فالعديد من المجتمعات تضج بالعديد من اللغات ومختلف الثقافات، وكل لغة تختلف حسب اللهجات واللكنات، فتكاد كل لهجة تتغير من منطقة لأخرى بنفس البلد مع كل بضعة كيلومترات، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مربكاً، فإن جمال التنوع في العالم وإيجاد طرق للتعاون والتواصل؛ يبدو مثمراً، فاللغة هي المعين الناقل للعلوم والمعارف والثقافات التقليدية والوعاء الحافظ للأصول والتقاليد الأصلية المتوارثة، ولذلك فمن الأهمية بمكان احترام لغة الآخر والاعتراف بها وفهمها؛ من أجل ضمان التواصل الفعال والبناء.
يعود الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم لعقود مرت، ففي 21 فبراير من العام 1952، قُتل أربعة طلاب عندما أقدموا على مبادرة لجعل اللغة البنغالية لغة رسمية في بنغلاديش. وفي نوفمبر 1999، أعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم العالمي للغة الأم، وهو ما رحبت به الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما بعد، حيث بدأ الاحتفال به في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000.
في ظل الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة الأم؛ تضطلع اليونسكو بدور رياديّ في العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية 2022-2032، وهي خطة عمل عشرية؛ غايتها لفت انتباه العالم إلى الخسارة الفادحة التي لحقت بلغات الشعوب الأصلية، والحاجة الماسة للحفاظ عليها وإحيائها والاحتفاء بها.
استخدام لغة أجنبية كوسيلة للتعليم لا يضمن التعلم الفعال لتلك اللغة
لطالما سلطت اليونسكو باستمرار الضوء على دور التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأولى، والتي تسمى أيضاً اللغة الأم أو اللغة المنزلية، في الاحتفالات السنوية باليوم الدولي للغة الأم، فقد أثر عدم التوافق بين اللغة الأم (اللغة المنزلية) ولغات المدرسة سلباً منذ فترة طويلة على أنظمة التعليم في جميع مناطق العالم، فلعقود من الزمن، تم انتقاد الاستخدام الحصري للغات السائدة في التدريس، باعتباره يؤثر على جودة التدريس، كما أدى ذلك إلى إضعاف صلاحية تقييمات التعلم، وأثر على نطاق أوسع على الفرص المستقبلية للمتعلمين في التعليم والعمل، وكما أشار العديد من العلماء؛ فإن مجرد استخدام لغة أجنبية كوسيلة للتعليم لا يضمن التعلم الفعال لتلك اللغة.وترى اليونسكو أن التنوع اللغوي يتعرض لتهديد متزايد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات، فعلى الصعيد العالمي، لا يحصل 40 في المائة من السكان على التعليم باللغة التي يتحدثون بها أو يفهمونها. ومع ذلك، يتم إحراز تقدم في التعليم متعدد اللغات مع تزايد الفهم لأهميته، خاصة في التعليم المبكر، وزيادة الالتزام بتطويره في الحياة العامة.
وبالسياق التالي، يمكنك التعرف إلى: في اليوم الدولي للغة الأم أهمية تعليمها للأطفال في الغربة
اليوم العالمي للغة الأم 2024
--موضوع الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم لعام 2024 هو "التعليم المتعدد اللغات إحدى ركائز التعلم والتعلم بين الأجيال". فبحسب الدراسات، حتى اليوم لا يزال 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس، ولا يتقن 763 مليون بالغ مهارات القراءة والكتابة الأساسية، ويمثل اليوم العالمي للغة الأم 2024 فرصة لتذكير المجتمع الدولي بأن التعليم متعدد اللغات يعزز التعلم؛ عندما تكون لغة التدريس هي اللغة الأولى للمتعلم.
أهمية التعليم باللغة الأم
- استخدام لغات المتعلمين الخاصة لمحو الأمية والتعلم؛ تعمل على نقل المهارات والمعرفة إلى لغات إضافية.
- التعلم باللغة الأولى يوفر ركيزة صلبة للتعليم.
- يسهل الفهم والتفاعل.
- يطور التفكير النقدي.
- يقوي الثقة بالنفس واحترام الذات، ويحفز المشاركة الفعالة.
أهمية التعليم متعدد اللغات
- يسهم في فتح الأبواب أمام التعلم بين الأجيال.
- يحافظ على الثقافة والتراث غير المادي.
- له دور أساسي في تنشيط اللغات، فهو يثري التعددية اللغوية.
- يعزز التعلم الرقمي على الويب، وهو ضروري لمحو الأمية الرقمية.
- يساعد على اكتساب المهارات الحياتية.
- التعليم متعدد اللغات مهم، خاصة في سياق حالات الطوارئ والأزمات والكوارث الطبيعية، وبالتالي فإن اللاجئين والنازحين داخلياً أو دولياً والمستبعدين أو المهمشين من التعليم الجيد، مثل السكان الأصليين، لا يتخلفون عن الركب.
يمكنكم متابعة الاحتفالية عبر الموقع الرسمي لليونسكو، أو خلال اليوم 21 فبراير (من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً بتوقيت باريس).
وإذا تابعت السياق التالي تتعرفين إلى: اليوم العالمي للغة البرتغالية