فن الكريستال فن مدهش حيث تحتفي إبداعات الحرفيين المتلألئة، والتي ولدت من كرة من نار صقلتها أنفاسهم الحارة بزفراتها وشهقاتها، طويلها وقصيرها، لتتصاعد يدوياً، فتكرس لفن العيش والمشاركة الفريد النابض بالحياة ما بين الكتلة الجامدة الصلدة المصمتة، والتصميم الحرفي الإبداعي، والذي يتحول لتكوينات متلألئة متفردة تضج بالروح والحياة، وتعكس الضوء بألوان براقة، ودرجات متداخلة متراكبة تشع جمالاً فوق الجمال، وألقاً فوق الألق في مشهد آسر يكاد يذهل الأبصار... فما هو فن الكريستال؟ تابعوا السياق التالي لتتعرفوا إليه.
الكريستال عبارة عن جسم صلب متجانس، قد يكون:
يمتاز الكريستال بأشكاله الهندسية المميزة، وقد يكون شفافاً أو ملوناً، وهو يستخدم في العديد من مجالات الحياة صناعياً وتجميلياً وديكورياً وطبياً.
تقول أمل عبد الله النجيم فنانة تشكيلية ونحاتة لـ"سيدتي": الكثيرون لا يعلمون أن فن الكريستال البدائي كان له سحر خاص منذ آلاف السنين، فالبلورات الكريستالية كانت معروفة قديماً، ولم يكن للإنسان دخل كبير في صناعتها وصياغتها وصقلها، بل كان الأمر برمته يترك للطبيعة، فوفقاً لموقع Point to the Sky.com، فالمراجع التاريخية الأولى التي تشير لاستخدام البلورات الكريستالية تعود إلى السومريين القدماء (الألفية الرابعة قبل الميلاد)، الذين أدرجوا الكريستالات المتلألئة في الصيغ السحرية وأيقونات دفع الشر والحسد وجلب الخير والرزق، كما تم استخدام البلورات الكريستال (ولا تزال) أيضاً للشفاء في الطب الصيني التقليدي، والذي يعود تاريخه إلى 5000 عام على الأقل، كما استخدم المصريون القدماء أحجار اللازورد والفيروز والعقيق والزمرد والكوارتز الشفاف في كريستالاتهم ومجوهراتهم، حتى أنهم استخدموا بعض الحجارة الكريستالية في طقوس للحماية والوقاية من الشر والصحة، كذلك فإن بعض البلورات الكريستالية تستخدم لأغراض التجميل، ومن ذلك نجد أن العديد من الثقافات القديمة في جميع أنحاء العالم كانت تُقدر وتُجل الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، وتستغلها لأغراض صحية وثقافية وروحية وفنية تجميلية.
وحول استخدامات الكريستال الحديثة هذه أجمل ديكورات الكريستال تزّين زفافك
في العام 1675، قدم جورج رافنسكروفت (سيد الزجاج) أكسيد المعدن وتقنيات أخرى (قيل إنه تعلمها في البندقية)، وعندما أراد تسريع عملية الاندماج جرب إضافة أكسيد الرصاص إلى التركيبة، ولدهشتهم، اكتشف صانعو الزجاج أنه بفضل هذا الأكسيد المعدني، حصلوا على زجاج نقي ذي لمعان متلألئ وصوت رنيني استثنائي عند ملامسته، وقد كانت جميع مصانع الزجاج بذلك الوقت تصنع أدوات المائدة بشكل حصري تقريباً. ومع ذلك، فإن تطور شبكات التوزيع وأنماط الاستهلاك قد غير الوضع بشكل كبير.
وفقاً لموقع manifiestodearte-com، فقد تمكنت مصانع الكريستال في مختلف دول العالم من الابتكار في مجالات الديكور الداخلي والإضاءة والمجوهرات وغيرها، وقد شهدت صناعة الكريستال العديد من المراحل والتطورات:
ما هو الكريستال؟
الكريستال عبارة عن جسم صلب متجانس، قد يكون:
- طبيعياً: مثل الألماس، والياقوت، والكوارتز.
- صناعياً: مثل الياقوت الصناعي، والسيلينيوم.
يمتاز الكريستال بأشكاله الهندسية المميزة، وقد يكون شفافاً أو ملوناً، وهو يستخدم في العديد من مجالات الحياة صناعياً وتجميلياً وديكورياً وطبياً.
البلورات أو الكريستالات تستخدم منذ آلاف السنين
تقول أمل عبد الله النجيم فنانة تشكيلية ونحاتة لـ"سيدتي": الكثيرون لا يعلمون أن فن الكريستال البدائي كان له سحر خاص منذ آلاف السنين، فالبلورات الكريستالية كانت معروفة قديماً، ولم يكن للإنسان دخل كبير في صناعتها وصياغتها وصقلها، بل كان الأمر برمته يترك للطبيعة، فوفقاً لموقع Point to the Sky.com، فالمراجع التاريخية الأولى التي تشير لاستخدام البلورات الكريستالية تعود إلى السومريين القدماء (الألفية الرابعة قبل الميلاد)، الذين أدرجوا الكريستالات المتلألئة في الصيغ السحرية وأيقونات دفع الشر والحسد وجلب الخير والرزق، كما تم استخدام البلورات الكريستال (ولا تزال) أيضاً للشفاء في الطب الصيني التقليدي، والذي يعود تاريخه إلى 5000 عام على الأقل، كما استخدم المصريون القدماء أحجار اللازورد والفيروز والعقيق والزمرد والكوارتز الشفاف في كريستالاتهم ومجوهراتهم، حتى أنهم استخدموا بعض الحجارة الكريستالية في طقوس للحماية والوقاية من الشر والصحة، كذلك فإن بعض البلورات الكريستالية تستخدم لأغراض التجميل، ومن ذلك نجد أن العديد من الثقافات القديمة في جميع أنحاء العالم كانت تُقدر وتُجل الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، وتستغلها لأغراض صحية وثقافية وروحية وفنية تجميلية.
وحول استخدامات الكريستال الحديثة هذه أجمل ديكورات الكريستال تزّين زفافك
كيف اكتشف الكريستال؟
تقول أمل: إن اكتشاف فن الكريستال وصناعته محض صدفة، حيث يعود الأمر إلى القرن السابع عشر في إنجلترا عندما قررت الأميرالية البريطانية، لضمان إنتاج صواري السفن التي تحتاجها، حظر استخدام الخشب كوقود، ولذلك تحول صانعو الزجاج إلى مصادر أخرى للطاقة مثل الفحم المكتشف حديثاً، وعندما صُهر الزجاج في أوعية حرارية مفتوحة، لاحظ صانعو الزجاج حدوث تفاعل بين التركيب والانصهار بسبب أول أكسيد الكربون والذي أعطى الزجاج لوناً بنياً، ولمعالجة هذا العيب الخطير، بدأ صانعو الزجاج في العمل بأفران مغطاة.في العام 1675، قدم جورج رافنسكروفت (سيد الزجاج) أكسيد المعدن وتقنيات أخرى (قيل إنه تعلمها في البندقية)، وعندما أراد تسريع عملية الاندماج جرب إضافة أكسيد الرصاص إلى التركيبة، ولدهشتهم، اكتشف صانعو الزجاج أنه بفضل هذا الأكسيد المعدني، حصلوا على زجاج نقي ذي لمعان متلألئ وصوت رنيني استثنائي عند ملامسته، وقد كانت جميع مصانع الزجاج بذلك الوقت تصنع أدوات المائدة بشكل حصري تقريباً. ومع ذلك، فإن تطور شبكات التوزيع وأنماط الاستهلاك قد غير الوضع بشكل كبير.
كيف تطور فن التصميم البلوري للكريستال؟
وفقاً لموقع manifiestodearte-com، فقد تمكنت مصانع الكريستال في مختلف دول العالم من الابتكار في مجالات الديكور الداخلي والإضاءة والمجوهرات وغيرها، وقد شهدت صناعة الكريستال العديد من المراحل والتطورات:
- في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أنتجت فرنسا، التي كانت مكانتها مهمة جداً للفنون والأثاث وصياغة الذهب والسيراميك، بعض الأشياء الزجاجية النفعية الجميلة من الكريستال، وعدد قليل من القطع الفخمة والمزخرفة (كانت أشكال الكريستال في هذه الفترة أشكالاً معقدة مع الكثير من التذهيب، حيث يتم قطع الأنماط التصميمية المطلوبة الكريستالية، وغالباً ما تكون مغطاة بالمعادن الثمينة).
- في القرن الثامن عشر، ظهرت فكرة وضع سلسلة من الكؤوس على الطاولة كأحد التقاليد الارستقراطية لفن المائدة، وقد انتشرت هذه الفكرة بطريقة كبيرة في بداية القرن التاسع عشر، وقد عُدت هذه التقاليد أحد أهم كلاسيكيات الذوق البرجوازي الفرنسي.
- عندما ظهر الزجاج الإنجليزي الرصاصي، بدأ الفرنسيون في تلوينه، للحصول على بلورات الأوبال المعروفة باسم "أوبالينس"، ثم "أثقال الورق".
- إن الانتقال من القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين هو فترة إعادة اكتشاف للمفردات النقية للكريستال، من خلال المعارض العالمية الكبرى التي تقدم ذخيرة جديدة من الأشكال، التي أسرت ببساطتها الفنانين وأحدثت ثورة في صناعة الكريستال الحديث.
- اليوم يتكيف الكريستال مع جميع المواقف. هناك شيء للجميع. من المنتج الحصري للغاية إلى المنتج الذي ستستخدمه كل يوم، وقبل كل شيء، بفضل عمليات التصنيع المتطورة باستمرار، ولا سيما تلدين الزجاج وكذلك تمرير حوافه إلى اللهب ليكون أكثر مقاومة.