يعد طواف الوداع آخر نُسكٍ يودع به حجاج بيت الله الحرام المشاعر المقدسة بعد أن يتموا مناسك حجهم، حيث يطوف الحاج 7 أشواط حول البيت الحرام (الكعبة)، ويؤديه الحجاج بعد انتهائهم من جميع المناسك، فحين ينوي الحاج مغادرة مكة المكرمة عليه أن يؤديه، وله حكم خاص به في الحج وفي العمرة.
يقول الشيخ عمرو سيد أحمد من علماء الأزهر الشريف: طواف الوداع المقصود به توديع للبيت الحرام، وهو آخر ما يفعله الحاج قبيل سفره من مكة بعد انتهاء المناسك، ويسمى أيضاً طواف الصدر، لأنه يكون عند صدور الناس من مكة، أي الخروج منها، ويبدأ المُحرِم بالطواف مضطبعاً، أي كاشفاً كتفه الأيمن وواضعاً طرفَي ردائه على الكتف الأيسر، ويبتدئ من عند الحجر الأسود، فيستقبله بوجهه وجميع جسده، ويقول: "الله أكبر"، ويجوز له أن يقول: "بسم الله، الله أكبر".
يقول الشيخ عمرو: لطواف الوداع شروط عدة لصحته، ولقد أجمع عليها الفقهاء كالتالي :
قد ترغبين في التعرف إلى: تطبيق "الحج ثلاثي الأبعاد" يستعرض خدماته أمام زوار معرض جسور
القول الأول: طواف الوداع واجب يجب بتركه دم، وهو مذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة.
القول الثاني: طواف الوداع سنة لا شيء في تركه وهو مذهب المالكية، و القول الثاني عند الشافعية،
وأن القول المختار في حكم طواف الوداع : القول القائل بأن طواف الوداع واجب في الحج، ويدل على ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن تركه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت" وهو دليل على منع الخروج من مكة دون وداع، وهو ظاهر في وجوب طواف الوداع، لقوله صلى الله عليه وسلم" وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: نجاح خطط التفويج للمتعجلين لأداء طواف الوداع
آخر ما يفعله الحاج قبيل سفره من مكة
يقول الشيخ عمرو سيد أحمد من علماء الأزهر الشريف: طواف الوداع المقصود به توديع للبيت الحرام، وهو آخر ما يفعله الحاج قبيل سفره من مكة بعد انتهاء المناسك، ويسمى أيضاً طواف الصدر، لأنه يكون عند صدور الناس من مكة، أي الخروج منها، ويبدأ المُحرِم بالطواف مضطبعاً، أي كاشفاً كتفه الأيمن وواضعاً طرفَي ردائه على الكتف الأيسر، ويبتدئ من عند الحجر الأسود، فيستقبله بوجهه وجميع جسده، ويقول: "الله أكبر"، ويجوز له أن يقول: "بسم الله، الله أكبر".
وقت طواف الوداع
يقول الشيخ عمرو: يعتبر طواف الوداع هو آخر واجبات الحج وآخر مناسكه، فيكون بعد إتمام رمي الجمرات إما في ثاني أيام التشريق يوم 12 ذي الحجة للمتعجلين، أو آخر أيام التشريق يوم 13 ذي الحجة لغير المتعجلين، حيث يتوجه الحاج إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال: "لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت"، ولا يعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.شروط طواف الوداع وكيفيته
يقول الشيخ عمرو: لطواف الوداع شروط عدة لصحته، ولقد أجمع عليها الفقهاء كالتالي :
أولاً الشروط
النية
النية ومحلها القلب وهي أساس لأداء جميع العبادات، والنيّة عند الشروع في الطواف.الطّهارة
يشترط لطواف الوداع الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، ولذلك يسقط عن النساء في حال الحيض أو النفاس، والطهارة سواء أكانت في الثوب أم في المكان.من خارج حدود مكة
أن يكون الحاج من خارج حدود مكة حيث يسقط طواف الوداع عن أهل مكة.العزم على السفر مباشرة
مراعاة توقيت طواف الوداع بانتهاء جميع أعمال الحج والعزم على السفر مباشرة بعد الطواف.بعد طواف الإفاضة
أن يكون طواف الوداع بعد طواف الإفاضة.ثانياً كيفيته
قد ترغبين في التعرف إلى: تطبيق "الحج ثلاثي الأبعاد" يستعرض خدماته أمام زوار معرض جسور
حكم طواف الوداع في الحج
يقول الشيخ عمرو سيد أحمد: لقد اختلف العلماء في حكم طواف الوداع، وهل هو واجب أو سنة على قولين، وقد أوضحه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف :القول الأول: طواف الوداع واجب يجب بتركه دم، وهو مذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة.
القول الثاني: طواف الوداع سنة لا شيء في تركه وهو مذهب المالكية، و القول الثاني عند الشافعية،
وأن القول المختار في حكم طواف الوداع : القول القائل بأن طواف الوداع واجب في الحج، ويدل على ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن تركه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت" وهو دليل على منع الخروج من مكة دون وداع، وهو ظاهر في وجوب طواف الوداع، لقوله صلى الله عليه وسلم" وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".
ماذا تقول في طواف الوداع؟
يقول الحاج إذا فرغ من طواف الوداع، دعاء طواف الوداع أو دعاء وداع الكعبة، حيث يأتي الحاج إلى الملتَزم، وهو من الكعبة المشرفة ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: " اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك، حتى سيرتني في بلادك وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك، فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضى، وإلا فمن الآن قبل أن ينأى عن بيتك داري، هذا أوان انصرافي، إن أذنت لي غير مستبدل بك ولا ببيتك، ولا راغب عنك ولا عن بيتك، اللهم اصحبني العافية في بدني ، والعصمة في ديني وأحسن منقلبي، وارزقني طاعتك ما أبقيتني، واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ على كُلّ شيءٍ قدير " فإنه قد روي ذلك عن بعض السلف، ولأنه دعاء يليق بالحال ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: نجاح خطط التفويج للمتعجلين لأداء طواف الوداع