في إطار يستهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا، وقعت هيئة المتاحف ومؤسسة ترينالي ميلانو "ريينالي" في جمهورية إيطاليا، برنامجًا تنفيذيًا يخدم هذه الأهداف التي تدعم تطوير المشاريع المشتركة التي تجسد عمق التراث الثقافي للبلدين.
وحضر حفل التوقيع كل من الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، ورئيس مؤسسة ترينالي ميلانو"ستيفانو بويري"، وشملت بنود الاتفاقية تقديم الاستشارات والدعم لتطوير متحف التصميم في المملكة، وتبادل المعارض الفنية المتنقلة التي تركز على التصميم والهندسة المعمارية السعودية والإيطالية، إضافة إلى تنسيق برامج تعليمية وورش عمل ضمن فعاليات متحف التصميم.
برنامج تنفيذي بين السعودية وإيطاليا
حسب ما ذكر في واس، يشمل البرنامج التنفيذي مجالات متعددة للتعاون، ويتضمن تبادل استضافة المتحدثين في المؤتمرات وورش العمل، كما أنه يفتح مجالات أخرى للتعاون يتم الاتفاق عليها بين طرفي الاتفاقية "هيئة المتاحف السعودية ومؤسسة ترينالي ميلانو".
تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع البرنامج التنفيذي على خلفية مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة في المملكة ووزارة الثقافة في جمهورية إيطاليا والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها دوليًا.
من جانبه، أشاد المدير العام لمؤسسة ترينالي ميلانو، بالرؤية الثقافية الطموحة للسعودية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسهم بشكل فعال في تطوير المشاريع الملهمة التي تجمع بين التراث والابتكار.
أهداف البرنامج التنفيذي بين السعودية وإيطاليا
أشار الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، إلى أن خطوة البرنامج التنفيذي تستهدف:
- تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة وإيطاليا.
- الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير القطاع المتحفي بالسعودية.
- تقديم تجربة متحفية تعليمية وثقافية تجذب الزوار وتعزز الهوية الوطنية.
- بناء جسور من التفاهم الثقافي بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية.
وتخدم هذه الخطوة رؤية ورسالة هيئة المتاحف السعودية، في تثبيت متاحف السعودية كمقامات ثقافية ملهمة محفّزة للترابط المجتمعي للمواطنين، والمقيمين، والزائرين، وكذلك حماية التراث السعودي وتقديمه من أجل الدراسة والتثقيف والترفيه، ولعل أبرز أهداف هيئة المتاحف السعودية:
- إثراء المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات وتعزيز قيمة المحتوى التراثي القائم.
- توسيع نطاق انتشار المتاحف والمراكز الثقافية والفنية بالاستعانة بمؤسسات عالية الجودة.
- زيادة معدلات زيارة المتاحف والمراكز الثقافية والفنية بين السكان المحليين والسياح.
- زيادة الميزانية العامة للقطاع وتحسين كفاءة الإنفاق.
تابعي أيضا وزارة الثقافة السعودية تطلق هاكاثون الحرف اليدوية لدعم الحلول المبتكرة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس