الأطفال الصغار في السيارة يحدثون الكثير من الضجة والفوضى وأحياناً تؤدي سلوكياتهم الشقية إلى إلهاء انتباه من يقود السيارة من الأهل وتحييده عن أصول القيادة؛ بسبب الارتباك مع أطفالهم. هذه السلوكيات وصرف انتباه الأهل عن قيادة السيارة يمكن أن تؤدي إلى وقوع حادث مروري. الأطفال الصغار لا يقدّرون بدقة خطورة سلوكياتهم الشقية، خاصة من هم دون الخامسة من العمر. ولهذا السبب فإن الأهل يجب أن يعلموا أطفالهم كيفية التصرف عندما يصعدون إلى السيارة وطوال مسار الرحلة. الطفل ربما يوافق على ما يقوله الأهل له في المنزل، ولكن عندما يصعد إلى السيارة؛ فإنه ينسى ما تعلمه لأن ركوب السيارة يعتبر مثيراً بالنسبة للأطفال. هذه المشكلة موجودة في جميع المجتمعات، وينبغي على كل عائلة إيجاد الطريقة المناسبة لتعليم أطفالها كيفية التصرف داخل السيارة.
في استبيان قامت به شركات سيارات عالمية، وشارك فيه الآلاف من الأهالي الحائزين على رخصة قيادة صالحة، يقرّ أكثر من 6 من أصل 10 آباء أوروبيين (63%) أنه يصعب عليهم التركيز بالكامل على الطريق أثناء القيادة حين يسيء أطفالهم التصرّف داخل السيارة. والمقلق أكثر أن واحداً من أصل ثلاثة راشدين (29%) يعلم أنه أقلّ أماناً خلف المقود نتيجة لهذا الأمر.
يبدو من خلال الاستبيان أن تجنب مصادر الإلهاء هو أكثر ما يهمّ الأهل عند اختيار السيارة التي سيشترونها. في هذا الإطار، قال واحد من أصل ثلاثة منهم (34%) إنه يتعين على السيارة المقبلة التي يشتريها أن تضمّ أنظمة لمساعدة السائق؛ مثل نظام الفرملة الطارئة الأوتوماتيكية ونظام التحذير من مغادرة المسار ونظام التحكّم المتكيّف بثبات السرعة.
صعوبات الرحلات العائلية:
لا شك في أن الرحلات العائلية لا تخلو من الصعوبات. ففي حين يجب أن تكون القيادة الآمنة أولوية، يقوم الأطفال بسلوكيات مفاجئة؛ قد تؤدي إلى توتر الأهل خلف المقود، وبالتالي إلى انخفاض تركيز السائق على الطريق. وهنا تحديداً، يمكن أن تُسهم التكنولوجيا التي تستبق الأوضاع الخطيرة في حفاظ السائق، الذي ينزعج من سلوك الأطفال السيئ داخل السيارة، على هدوئه وتركيزه.في استبيان قامت به شركات سيارات عالمية، وشارك فيه الآلاف من الأهالي الحائزين على رخصة قيادة صالحة، يقرّ أكثر من 6 من أصل 10 آباء أوروبيين (63%) أنه يصعب عليهم التركيز بالكامل على الطريق أثناء القيادة حين يسيء أطفالهم التصرّف داخل السيارة. والمقلق أكثر أن واحداً من أصل ثلاثة راشدين (29%) يعلم أنه أقلّ أماناً خلف المقود نتيجة لهذا الأمر.
طبقاً للاستبيان هذه هي بعض الحقائق:
- يمضي الأهل ساعتين و54 دقيقة في السيارة مع أطفالهم كل أسبوع؛ أي أكثر من 6 أيام كل سنة، طبقاً للاستبيان.
- واحد من أصل خمسة من الأهالي (20%) قال إنّ سلوك الأطفال يكون الأسوأ في السيارة، لا بل حتى أسوأ من سلوكهم عند ارتداء الملابس للذهاب إلى المدرسة، بحسب (11%) من الأهل، أو إلى السوبر ماركت (17%)، أو للخلود إلى النوم (12%).
- تجد الأمهات (67%) صعوبة أكبر في التركيز عند القيادة بوجود أطفال مشاكسين في الخلف مقارنة مع الآباء (57%).
- تميل الأمهات أكثر إلى إيكال مهمة القيادة إلى شخص آخر بسبب سلوك أطفالهنّ، حيث قالت 24% منهنّ إنهنّ أعطين المفاتيح لشخص آخر مقابل 12% من الآباء الذين قاموا بذلك.
نتائج خطيرة:
وقد أدى تشتّت الانتباه، بحسب الأهل، إلى انحياد نظرهم عن الطريق ورفع أيديهم عن المقود، أو تجاوزهم الضوء الأحمر، أو نسيان استخدام إشارة الانعطاف، أو الفرملة المفاجئة، أو الانحراف إلى المسار المحاذي، أو حتى الاضطرار إلى إيقاف السيارة كلياً. انطلاقاً من هذا الواقع، أصبح الأهل يرغبون بشكل متزايد في توفّر التكنولوجيات في السيارات؛ من أجل الحفاظ على سلامة العائلة على الطرقات.يبدو من خلال الاستبيان أن تجنب مصادر الإلهاء هو أكثر ما يهمّ الأهل عند اختيار السيارة التي سيشترونها. في هذا الإطار، قال واحد من أصل ثلاثة منهم (34%) إنه يتعين على السيارة المقبلة التي يشتريها أن تضمّ أنظمة لمساعدة السائق؛ مثل نظام الفرملة الطارئة الأوتوماتيكية ونظام التحذير من مغادرة المسار ونظام التحكّم المتكيّف بثبات السرعة.