تتميز المرأة بشكل عام في اختلاق طرق وعلامات معينة للتعبير عن محبتها تجاه شخص معين، لاسيما وأن المراة كائن عاطفي وحساس بطبيعته، ولا يخفى ذلك على من ينتبه لتلك العلامات ويلاحظها. وبالرغم من اختلاف طبيعة النساء وشخصياتهن وطرقهن في التعبير عن الحب تجاه شخص معين، إلّا أن هنالك علامات معينة ومشتركة يمكن الاعتماد عليها لمعرفة شعور المرأة بالمحبة تجاه شخص معين.
تقدم المنصة العالمية STYLECRAZE عبر موقعها الالكتروني Stylecrazw.Com بعض العلامات الشائعة لدى المرأة والتي تعبر من خلالها عن محبتها تجاه شخص معين، نذكر منها ما الآتي:
"إن حب المرأة للرجل يبني جسرًا من التواصل العميق والثقة المطلقة، ويبقى قائمًا حتى نهاية الزمن." - نجيب محفوظ
أولاً: توجيه الاهتمام.
من أبرز وأول علامات الحب عند المرأة توجيه اهتمامها للشخص الذي تشعر بالمحبة تجاهه، ويكون ذلك بالسؤال عنه وعن أحواله وتفقده إذا غاب عن ناظريها، فالاهتمام بشؤون حياته ومحاولة الاطمئنان عليه واكتشافه أكثر؛ هو الخطوة الأولى للمرأة في التعبير عن حبها تجاه شخص ما، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة اهتمامها بشؤونك الخاصة، ومتابعة أخبارك ونشاطاتك باهتمام، والتفاعل معها بالقدر الذي تراه مناسباً .
ثانيًا: لغة الجسد.
مهما حاولت المرأة إخفاء اهتمامها ومحبتها تجاه شخص ما، فإن لغة الجسد لديها قد تظهر عكس ذلك، كما وأن لغة الجسد لدى المرأة من العلامات المهمة جداً في معرفة مدى محبتها لشخص معين، فالابتسامة مثلاً دليل على قبول للمرأة تجاه شخص معين، وكذلك فإن احمرار وجهها وخجلها غير المعتاد أو المبالغ فيه تجاه شخص معين، يعد مؤشرًا قويًا على محبتها واحترامها لهذا الشخص، ولا يمكن إخفاء نظرة العيون ولغتها، فما أسهل معرفة أن المرأة تحب من خلال النظر في عيونها، لما تحمله عيون المرأة ونظراتها من مؤشرات عميقة وعلامات كبيرة على محبتها وإعجابها بشخص معين .رابعًا: التفاعل العاطفي.
يعتبر تفاعل المرأة عاطفياً تجاه شخص معين، من علامات المحبة لديها. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاركتها لحظات فرح الطرف الآخر أو أحزانه، وتعبيرها بشكل واضح عن ذلك من خلال الإفصاح عن مشاعر الفرح أو الحزن تجاهه، كما وأن شعور الغيرة لدى المرأة تجاه شخص ما، دليل قوي جداً على محبتها له، ويظهر ذلك من خلال مُلاحظة عدم رضاها إذا ما شعرت بالغيرة أو غضبها أو توجيهها لعدة أسئلة للشخص الذي تحبه بدافع الغيرة، فلا يخفى على من تحبه المرأة أن يلاحظ ذلك ويتعرف عليه.
خامساً: التعمق بالصداقة.
غالباً ما تكون الصداقة هي الخطوة الأولى للمرأة في طريق الحب، ومن أهم الطرق التي تسلكها المرأة للوصول إلى الحب هو تكوين علاقة صداقة قوية مع الشخص الذي تحبه، وتعزز تلك الصداقة بثقة كبيرة وتفاصيل كثيرة، بحيث تتعرف المرأة على الشخص الآخر بشكل أكبر وتعزز من فرصة فهمه بشكل أكثر وضوحاً، ومعرفة طبيعته واهتماماته وقضاء أكبر وقت ممكن معه، والحديث معه بشكل متكرر ومتعمق. فكل ذلك مؤشر قوي على أن علاقة الصداقة هذه هي الخطوة الأولى نحو الحب بالنسبة للمرأة .سادسًا: إظهار الصدق وتعزيز الثقة.
إن من أبرز علامات الحب لدى المرأة، هو تجنبها الكذب مع من تحب وإظهار الصدق في كل تفاصيلها وشؤونها، لأن الصدق يعبر عن خطوة حقيقية تجاه علاقة متينة، ويعزز قوة ومتانة تلك العلاقة، ويحث الطرف الآخر على تبنيه أيضاً، كما وأن الصدق هو أساس بناء الثقة التي ترغب المرأة بقوة إلى بنائها وتعزيزها بشكل سريع مع الشخص الذي تحبه، لذلك فإن صدق المرأة ومحاولتها لتعزيز الثقة مع شخص ما، يعد علامة مهمة على محبتها لذلك الشخص، ولابد على الطرف الآخر فهم ذلك ومبادلتها الصدق بالصدق، والثقة بالثقة، وإلّا فإنه سيخسرها لا محالة أو يتسبب لها بصدمة كبيرة.سابعًا: قضاء وقت أكبر مع الطرف الآخر
من علامات المحبة عند المرأة تجاه شخص معين، هو محاولتها لقضاء أكبر وقت ممكن برفقة من تشعر بالحب تجاهه، والحديث معه لأطول فترة ممكنة، لأن ذلك يشعرها بثقة أكبر ويعزز من حماسها في المضي قدماً في علاقة الحب معه مستقبلاً، لذلك تجدها تفضل وجود شخص معين وتحب التفاعل معه وفتح مواضيع عديدة للنقاش والاستمرار في الحديث معه، وهذه إحدى أبرز علامات المحبة لدى المرأة تجاه شخص معين .
ثامنًا: الحديث عن المستقبل
إن حديث المرأة عن المستقبل مع شخص معين، يعد أحد علامات المحبة لديها تجاهه؛ لأن حديث المرأة عن المستقبل وعن الخطط المستقبلية مع شخص معين يعطي مؤشراً كبيراً على رغبتها في أن تكون جزءاً من مستقبل هذا الشخص وخططه المستقبلية، لاسيما وأن حديث المرأة عن المستقبل ومشاركتها لأفكارها المستقبلية مع شخص ما، هو مؤشر مهم على رغبتها في تحقيق ذلك بصحبته، أو أن يكون على الأقل هذا الشخص جزءاً منه، وهو ما يُعبّر أيضاً عن شعور المرأة بالثقة والاستقرار تجاه هذا الشخص ويؤسس لعلاقة مستقبلية واضحة .تاسعًا: إعطاء الأولوية والإحترام
تعبّر المرأة دائماً عن محبتها تجاه شخص معين باحترامه بشكل خاص، وإعطائه الأولوية، ويتمثّل ذلك من خلال عدة سلوكيات، مثل: حسن استماعه والإنصات لحديثه بشكل مميز عن الآخرين، وكذلك خفض نبرة صوتها في الحديث والنقاش معه، وتأييد رأييه في معظم الأوقات والإبتعاد عن انتقاده وتعزيز موقفه تجاه الآخرين. حيث أن إعطائه الأولوية في المبادرة والحديث هو مؤشر قوي لمحبتها له. وكل تلك العلامات والتصرفات لا يجب أن تخفى على الشخص المعني من ملاحظتها، وهي تصرفات جميلة جداً وفي غاية الحساسية بالنسبة للمرأة، ويجب على الطرف الآخر إذا لاحظها أن يتعامل معها بحساسية واحترام وتبادل، وأن يعزز على هذه الثقة ويطورها .عاشرًا. التلميح عن مشاعرها
إذا حاولت المراة من خلال تصرفاتها البسيطة أن تعبر عن محبتها تجاه شخص معين، ولم يبادلها ذلك الشخص نفس الشعور أو لم ينتبه لذلك، فإن المرأة عادةً ما تلجأ إلى التلميح المباشر له بمدى إعجابها به وبتصرفاته وشخصيته، ولربما إلى التلميح عن محبتها له بشكل مباشر، وهذا الطريقة تلجأ لها المرأة التي يخالجها شعور قوي بالمحبة تجاه شخص معين، وتنتظر بالمقابل من ذلك الشخص أن يقابل التلميح بالتصريح، وأن يعطي مجالاً اكبر لتقديم نفسه والتعبير عن مشاعره تجاهها، لذلك يعد تلميح المرأة بالحب مؤشر قوي على رغبتها الحقيقية بالارتباط بالشخص المعني والمضي قدماً بعلاقة حب رائعه معه.
"الحب الذي تقدمه المرأة للرجل هو كلمة وفاء تكتب بالأحرف الذهبية على صفحات الزمن." - جبران خليل جبران
وفي النهاية: ينبغي أن نشير أخيراً إليك عزيزي القارئ، بأن العلامات السابقة تختلف من امرأة لأخرى، وقد لا تعبّر بعض النساء بشكل صريح عن رغبتها ببناء علاقة حب بشكل مباشر، وإنما قد تفضل تقديم المقدمات لتلك العلاقة، وبالتالي فإن فهمك لهذه العلامات وملاحظتك لها وتعزيزها والاهتمام بها ومحاولة تطوير العلاقة وتعزيزها، من شأنه أن يكشف لك بشكل صريح عن مدى إمكانية الشروع بعلاقة حب ناجحة مع المرأة أو علاقة صداقة قوية مفتوحة الخيارات بينكما وحسب الظروف الشخصية لكل منكما .
لا تفوتوا الفرصة في معرفة أعمق جوانب الحب والعواطف ضمن مقال: المبادئ الثمانية لنجاح العلاقات العاطفية بين الشريكين