في اليوم العالمي للطفل.. لكل طفل، كل حق، فما هي اتفاقية حقوق الطفل؟

يوم الطفل العالمي- الصورة من freepik by rawpixel.com
يقام اليوم العالمي للطفل، المعروف أيضًا باسم يوم الطفل العالمي، في 20 نوفمبر من كل عام، وقد كان هذا اليوم مواكبًا لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس اليوم من عام 1989، اتفاقية حقوق الطفل.

• موضوع عام 2023: لكل طفل، كل حق

حقوق الأطفال- الصورة من freepik by jcomp

منذ بدايته، كان اليوم العالمي للطفل فرصة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيز الوعي بالتحديات والفرص التي تواجه الأطفال في جميع أنحاء العالم، وقد اتُفق على أن تكون الاحتفالية هذا العام 2023 تحت عنوان: "لكل طفل، كل حق".
يوفر اليوم العالمي للطفل نقطة دخول ملهمة للدفاع بشكل حقيقي وفعًال عن حقوق ومتطلبات الطفل وتعزيزها، ومحاولة الوفاء بها وترجمتها إلى حوارات وإجراءات من شأنها بناء عالم أفضل للأطفال، فيمكن للأمهات والآباء والمعلمين والممرضات والأطباء والقادة الحكوميين ونشطاء المجتمع المدني وشيوخ الدين والمجتمع وأقطاب الشركات والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم، أن يلعبوا دورًا مهمًا في جعل اليوم العالمي للطفل ذا صلة بأطفالهم. المجتمعات والمجتمعات والأمم.
فبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (UNCRC) أكثر اتفاقيات حقوق الإنسان قبولاً عالميًا في التاريخ، حيث تستند اتفاقية حقوق الطفل إلى إعلان حقوق الطفل، الذي صاغه مؤسس منظمة إنقاذ الطفولة إيجلانتين جيب.

• ما هي اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل؟


وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للطفل سيدتي تعرفك على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فوفقًا للموقع الرسمي لصندوق إنقاذ الطفولة التابع للأمم المتحدة savethechildren.org، فلكل طفل الحق في البقاء والحماية والتعليم وهو ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل، التي صاغها مؤسس منظمة إنقاذ الطفولة إيجلانتين جيب، ففي تقرير منظمة إنقاذ الطفولة قدم الأطفال مطالب واضحة وواضحة لقادتهم لتحقيق حقوقهم.
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (UNCRC) هي اتفاقية دولية ملزمة قانونًا تحدد الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل طفل، بغض النظر عن عرقه أو دينه أو قدراته.
تتكون اتفاقية حقوق الطفل من 54 مادة تحدد حقوق الطفل وكيف ينبغي للحكومات أن تعمل معًا لجعلها متاحة لجميع الأطفال. وتحدد كل مادة من المواد الـ 54 المدرجة في الاتفاقية حقوقًا مختلفة للأطفال ولكنها على نفس القدر من الأهمية، بدءًا من الحق في البقاء (المادة 6) وحتى الحق في الحماية من أي عمل خطير أو يتعارض مع تعليمهم أو ضار على صحتهم (المادة 32). كما أنها تحدد كيفية عمل الحكومات معًا لجعل هذه الحقوق متاحة لجميع الأطفال، وقد وقعت 194 دولة على اتفاقية حقوق الطفل. جميع البلدان التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل ملزمة بالقانون الدولي لضمان تنفيذها. ويتم مراقبة ذلك من قبل لجنة حقوق الطفل.

• الاحتياجات الأساسية للأطفال

بموجب شروط الاتفاقية، يتعين على الحكومات تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. ومن الأمور المركزية في هذا الأمر الاعتراف بأن كل طفل لديه حقوق أساسية أساسية. وتشمل هذه الحق في:
  1. الحياة والبقاء والتنمية
  2. الحماية من العنف أو سوء المعاملة أو الإهمال
  3. التعليم الذي يمكّن الأطفال من تحقيق إمكاناتهم
  4. أن يتم تربيتهم على يد والديهم أو أن تكون لهم علاقة معهم
  5. التعبير عن آرائهم والاستماع إليهم.

• بروتوكولات إضاقية لاتفاقية حقوق الطفل


وفي عام 2000، تمت إضافة بروتوكولين اختياريين إلى اتفاقية حقوق الطفل. ويطلب الأول من الحكومات ضمان عدم تجنيد الأطفال دون سن 18 عاماً قسراً في قواتها المسلحة. ويدعو الثاني الدول إلى حظر بغاء الأطفال، والمواد الإباحية عن الأطفال، وبيع الأطفال كعبيد. وقد تم التصديق عليها الآن من قبل أكثر من 120 دولة.
وتمت إضافة بروتوكول اختياري ثالث في عام 2011. وهذا يمكّن الأطفال الذين انتهكت حقوقهم من تقديم شكوى مباشرة إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
منذ أن اعتمدتها الأمم المتحدة في نوفمبر 1989، وقعت 196 دولة على اتفاقية حقوق الطفل، وجميع البلدان التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل ملزمة بالقانون الدولي لضمان تنفيذها. ويتم مراقبة ذلك من قبل لجنة حقوق الطفل. وتعد اتفاقية حقوق الطفل أيضًا المعاهدة الدولية الوحيدة لحقوق الإنسان التي تمنح المنظمات غير الحكومية، مثل منظمة إنقاذ الطفولة، دورًا مباشرًا في الإشراف على تنفيذها.
بالنهاية فاليوم العالمي للطفل هو يوم العمل السنوي الذي تقوم به اليونيسف بإتاحة الفرصة للاطفال برفع أصواتهم بشأن القضايا التي تهم جيلهم ويطالبون فيها البالغين بخلق مستقبل أفضل، وقد أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يستمع العالم إلى أفكارالأطفال ومطالبهم.
في 20 نوفمبر من كل عام، يتحدث الأطفال بصوت عالٍ ويعيدون تصور مستقبل أفضل. فماذا ستفعل أنت في يومهم؟