تشهد الفترة الأخيرة في السعودية إقبالاً كبيراً من قبل السيدات على تدليل أنفسهن بشراء السيارات الفاخرة، وشهدت تلك الظاهرة نمواً ملحوظا بنسبة 25 % عن العامين السابقين، ورجح أحد رؤساء شركات السيارات في وقت سابق بأن نسبة شراء النساء للسيارات سترتفع إلى 90% في حال السماح لها بالقيادة.
يأتي هذا في الوقت الذي افتتحت فيه مدينة جدة المعرض السادس لـ "أكسس" للسيارات الفاخرة بفندق الهيلتون.
هذا وكشف عبد الله الشماسي منظم المعرض لـصحيفة "الشرق الأوسط": عن أن تجاوز حجم شراء النساء للسيارات الفاخرة التي تصل إلى عشرة ملايين ريال خلال المعرض الذي أقيم في الرياض العام الماضي.
متوقعاً أن تصل نسبة إقبال الجنس الناعم على شراء السيارات الفاخرة في جدة هذه الأيام إلى 60% بنسبة تزيد 10% عما وصلت إليه النساء العام الماضي.
السؤال هنا، ما الفائدة من دفع هذه المبالغ في سيارة لن تقودها ولن تتمتع بها، حيث تشتري بعضهن سيارة باهظة الثمن لتنافس سيارة صديقتها، وسعيد الحظ هنا هو السائق الأجنبي الذي سيقودها.
وربما أخريات يشترينها لإهدائها لزوج أو قريب، بل وهناك من تشتري السيارة لإهدائها لأحد معارفها الذي لا تربطها به سوى علاقة عابرة، كي ترفع من شأنه أمام صديقاتها!!
ويؤكد على ما سبق ما جاء على لسان عصام البنان رئيس إحدى شركات السيارات لصحيفة "الحياة": "إن إقبال النساء على شراء السيارات ليس لحاجتهن، وإنما من أجل الاستعراض!!"
فلم يصبح الإقبال على السيارات الفاخرة مقتصراً على سيدات الأعمال فقط.