بعد الإستياء والهجوم الذي وجهه الإعلام للفنان السعودي تومي عمران بسبب الصورة التي ظهر بها "عاريا" على غلاف مجلة داون تاون اليونانية منذ عدة أيام، هذا الشاب الذي أثار غضب المجتمع السعودي بسبب التصرف الذي اعتبره الجميع خارج عن الأعراف والتقاليد والأخلاق العربية، سيدتي تواصلت مع تومي عمران من خلال صفحته الخاصة على الفيس بوك، الذي تعاون معنا للرد على كل ما قيل ونشر بهذا الخصوص:
- بالبداية، أخبرنا تومي ماهي قصة الصورة التي آثارت كل هذه البلبلة؟
الصورة ليست عارية مثلما قيل الصورة تحدث تكرار ومرار على شواطيء البحر لأي شاب وفتاة، ماقمت به هو رفع البرمودا الذي كنت ارتديه لسقوطه من أمواج البحر، و بهذه اللحظة كان معي مصور من مجلة "داون تاون " لأخذ سيشن تصوير كامل على مدار أسبوع.
وبالفعل أخذنا صور عدة، ومنها وجه إعلاني بالبوكسر " لشركة Calvin Klien"، ولم أتوقع أن يتم اختيار صورتي لتكون على غلاف مجلة كبيرة لها اسم وثقل بأنحاء أوروبا مثل " داون تاون "، فهذه فرصة وحلم، هذه كل القصة ببساطة شديدة، و لا تحتاج كل هذا التهويل والهجوم..
- إذن، فما تعليقك على هذا الهجوم؟
المجتمع السعودي أو العربي عامة، صاحب نكتة، والغربي صاحب نجاح، فالمجتمع العربي يدمر الناجح ليكون فاشل، و المجتمع الغربي يساعد الفاشل ليكون ناجح، وهذه حقيقه لا يمكن انكارها، وما يهمني فعلا هو رأي الجهمور قبل كل شيئ، و رأي الجمهور الخليجي والسعودي و العربي عامة يأتيني على الفيس بوك و التويتر واسمعه بدون مجاملات ولا تغطيات إعلاميه.
وكان من ضمن ما وصلني من قبل الجمهور الآتي:" الصوره ليست عارية كما قيل و استمر تومي، فلا يحلم إعلامي ممن يكتبون بأن يكتب خبر بمجلة لها ثقلها مثل داون تاون... والمبلغ الذي دفع لك Money talks .. everything walks "
- وبماذا ترد؟
ما زال الاعلام السعودي ضعيف لنشر الصورة، اذا كان هناك جرأة وحرية رأي إعلامي فلينشروا الصوره وليروا العالم أجمع هل حقا تومي عاري أم أنه التقطت له صورة عفوية على شاطيء البحر.
وبالمناسبة ، فأنا أول مطرب عربي بالعالم يغني في الألعاب الأوليمبية في أثينا باليونان، ويكون وجهة مشرفة للعرب بعدة لغات، وقامت اليونان وتركيا بتكريمي و لم أجد الاهتمام الإعلامي من بلدي وعندما سألوني صرحت قائلا:" الإعلام السعودي نايم بالعسل وركض وراء التفاهات"، والدليل على صحة كلامي أن الإعلام السعودي فعلا لم يهتموا لأمر وقوفي كوجهة عربية بوسط عمالقة الفن الغربي في الألعاب الأوليمبية، و اليوم اهتموا اذا هل حقا عاري أم لا".
- كلمة أخيرة لك:
أقول "شر البلية ما يضحك."