كيف تدلل الإعلاميات أنفسهن؟

4 صور

من المتعارف عليه أن كل سيدة مهما كان نوع عملها ولون حياتها، بحاجة دائماً إلى فترة راحة واستجمام؛ بهدف تحقيق التجدّد والتغيير؛ استقبالاً للأيام والضغوطات المقبلة.

فماذا تقول الإعلاميات حول طرق وأساليب تدليل أنفسهن؟

* الإعلامية ديانا رزق: تخصيص فترة للسفر
تقول الإعلامية ديانا رزق: «أنا بالأساس أحب نفسي كثيراً، وأسعى إلى تدليلها ومكافأتها كل فترة، ولذلك أركز كثيراً على موضوع السفر الذي يساعدني على التخلص من جميع الضغوطات والتوترات، والقلق الذي قد تعيشه أي سيدة كل يوم ولحظة.

أسعى إلى تخصيص فترة زمنية خلال السنة للسفر إلى دولة أوروبية وخاصة «براغ» التي أحبها كثيراً، وأحب اللجوء إلى المنتجعات السياحية الموجودة، ولا أفوّت أبداً فرصة الخضوع إلى «مساجات الجسم»؛ للتخلص من السموم وإزالة السيلوليت، بالإضافة إلى مساجات وماسكات للبشرة، وألجأ إلى تناول الأطعمة الصحية الموجودة هناك».

* ألين وطفا: أدلّل نفسي لأجدّد طاقتي
أما مقدّمة البرامج ووصيفة ملكة جمال لبنان ألين وطفا، فتعدّ أنه من حق المرأة تدليل نفسها ومكافأتها على الجهد الذي تقوم به إن كان داخل المنزل أو خارجه؛ حتى تتمكّن من التجدّد والتغيير ومتابعة حياتها على نحو أفضل وأحلى.

وتضيف ألين قائلة: «أنا بشكل عام أدلّل نفسي بشكل دائم، بمناسبة ودون مناسبة؛ لأنني أحب الحياة وأحاول التمتّع بكل ما فيها من تفاصيل وأمور، فأنا على سبيل المثال أعشق التسوّق وأمارس الرياضة بشكل دائم ومستمر، ومن هواياتي المفضلة السباحة والسفر ومتابعة أخبار الموضة ومشاهيرها.

أحب أن أبدو أنيقة باستمرار، وأسعى دائماً إلى ترتيب شعري وأظافري وحواجبي، ولا أفوّت أبداً ممارسة الرياضة، ومنها السباحة التي أمارسها في جميع الفصول، ولكنني أفضلها خلال فصل الصيف بسبب التعرّض لأشعة الشمس ونسيان جميع هموم الحياة ومشاكلها وضغوط العمل، فعندما أكون مرتاحة وأنيقة من الداخل، ينعكس هذا الأمر على شكلي الخارجي وعلى نفسيتي.

ويجب أن أذكر أمراً مهماً جداً، وهو أنني أكافئ نفسي وأدلّلها كل فترة؛ فأسافر إلى بلد معين؛ حيث أمضي فيه وقتاً ممتعاً وأحاول اكتشاف جميع معالمه السياحية، بالإضافة طبعاً إلى التسوّق».

* راغدة شلهوب: أدلّل نفسي من خلال السفر
أما مقدمة البرامج راغدة شلهوب، فتؤكد بضرورة مكافأة النفس بعد كل فترة زمنية وبعد كل الضغوطات التي تعيشها كل سيدة إن كان داخل أو خارج المنزل.

وتضيف: «برأيي أن أحلى وأجمل مكافأة قد تقدّمها السيدة لنفسها هي السفر، فلا شيء في الحياة يضاهي متعة السفر والابتعاد عن الهموم والمشاكل وعدم الردّ على المكالمات الهاتفية، والوجود في مكان بعيد عن جميع الناس الذين نعرفهم؛ من أجل الوصول إلى الراحة النفسية والجسدية.

من خلال السفر أبتعد عن أجواء الحياة الروتينية، وأشعر بإحساس جميل جداً عندما أصعد إلى الطائرة؛ لأنني سأكون مرتاحة جداً وسعيدة بالبرنامج الذي وضعته لنفسي؛ من أجل تحقيق النتائج المرجوة من السفر وتدليل النفس».

وشدّدت راغدة في حديثها قائلة: «مدة السفر لا تتجاوز الأسبوع؛ لأنني أشتاق كثيراً لابنتي «ناي»، كما أنني أقسّم برنامجي على عدد أيام الرحلة، ولا أخفي سراً إذا قلت إن هذه المدة كفيلة لاكتشاف المعالم السياحية والتعرّف عن كثب على البلد المقصود، بالإضافة طبعاً إلى التسوّق، وهو موضوع مهم جداً بالنسبة إليَّ؛ لأنه يدخل ضمن بنود تدليل النفس ومكافأتها، كما أننا من متابعات الموضة والأزياء والفاشون...».