ماذا لو طلب منك ابنك أن يذهب لصديقه؟ هي عادة تسر بعض الآباء لينخرط ابنهم في أجواء ومع جنسيات أخرى وليكتسب ثقافاتهم، في دبي تحديداً، وهذا ما حصل مع ضحية قصتنا الذي تابعت "سيدتي" مجراها في قسم الشرطة وكواليس المحكمة.
دبي: أحمد سعد
لم يخطر في عقل تلميذ في سن المراهقة أن قضاء ليلة في منزل أحد الأصدقاء سينتهي بتعرضه للاغتصاب من قبل طالب آخر، فقد أخذ تلميذ ألماني إذن والدته وذهب لقضاء بعض الوقت في منزل صديقه البريطاني بدبي. وبعد بضع ساعات غادر، وقام بإيصال صديقه الألماني الآخر إلى منزله القريب مشياً على الأقدام. ثم تابع طريقه إلى منزله. عندما وصل قرب مركز للتسوق، التقى مصادفة بطالب إماراتي مع ابن عمه في سيارته.كان الألماني يعرف ابن عمه، لذلك وافق على عرضهما لإيصاله إلى المركز لأنه كان من المقرر أن يلتقي مع صديقه الكيني لتناول العشاء. وعندما صعد الطالب الألماني الذي يبلغ 16 عاما، مع الطالب الإماراتي وابن عمه إلى منطقة المطاعم في الطابق الأول. اعتذر الصديق الكيني، فعرض الإماراتي ويبلغ من العمر 19 عاماً، شراء بعض ساندويشات البرغر، ودعاه للذهاب إلى منزله لتناول وجبة العشاء ومشاهدة الأفلام.
بالقوة
وافق وذهبوا جميعا إلى فيلا الطالب، بينما غادر ابن عمه، حسب ادعاء الفتى لاحقاً في محضر قسم الشرطة، في هذه الأثناء جلسوا في غرفة المعيشة وشاهدوا فيلماً. تناول الإماراتي العشاء مع الطالب الألماني وشربوا النبيذ. وفجأة، أمسك المتهم يد الصبي بالقوة وسحبه إلى الحمام. أغلق الباب، وأجبره على خلع ملابسه بعد تهديده بقبضته واغتصبه.فاتهمته النيابة العامة باستخدام القوة لاغتصاب الصبي الألماني. وبتعاطي زجاجة ونصف من الفودكا، وأحاله ممثلو الادعاء إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطالبوا بتنفيذ أقسى عقوبة ضده... عقوبة الإعدام.
تهديد فقط!
كانت "سيدتي" حاضرة في قاعة المحكمة عندما أحضر الطالب من اعتقاله، ودافع عن نفسه بأنه غير مذنب. "لا يا سيدي أنا بريء. لم أقم باغتصابه أو ممارسة أ ي علاقة معه رغما عنه، ولكن نعم، لقد تعاطيت الخمر"، لكن ضابطاً كشف لـ سيدتي: "مشى الصبي إلى البيت ونام دون أن يخبر والديه عن ما حدث، لأنه شعر بالخوف. ثم أخبر والدته أن المشتبه به قام بتهديده فقط. في اليوم التالي، فوجئ برؤية أحد أصدقائه قادما لفيلته برفقة المدعى عليه.
علم الألماني لاحقاً أن المدعى عليه قد أجبر صديقه على إرشاده لفيلته بعد تهديده بالاعتداء عليه إن لم يفعل ذلك.. فاضطر الألماني للذهاب معه إلى المركز بسبب تهديده له. وحين انشغل المشتبه به في إقفال سيارته، تمكن الألماني من التسلل، واتصل بوالدته للحضور وأخذه واعترف لها بما حدث فعلاً، وأن المدعى عليه اغتصبه".
تم إبلاغ الشرطة بعد ثلاثة أيام، فاستدعي الإماراتي لاستجوابه حيث أحضر والده إلى المركز، وكان محرجاً من التحدث أمامه. فطلب من الأب البقاء خارج مكتب التحقيق، حيث اعترف المتهم بأنه مارس الرذيلة مع الصبي الألماني. بعد أن شربا النبيذ معاً، ويبدو أن هناك طالباً إماراتياً آخر، يبلغ من العمر 18 عاماً، معهم؛ لكنه نفى خلال التحقيق أنه كان حاضراً في وقت وقوع الحادث.ولجعل التهمة جماعية زعم المشتبه به خلال التحقيقات أن الطالب الإماراتي [صديقه] كان موجوداً، ويمكن أن يشهد أن كل ما حدث كان بموافقة الصبي. لذلك طلب محامي المتهم من المحكمة تأجيل القضية لسماع شهود الإثبات.
إعدام
تقررت كفالة للمعتدي بمبلغ 10000 درهم بالإضافة إلى جواز سفره وجواز سفر كفيل تترك في حوزة المحكمة. لكن المشتبه به قد يواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة، هذا ما أوضحه مستشار قانوني متخصص في القانون الجنائي، لـ "سيدتي" لكنه يستدرك: "نظرا لصغر سنه [تحت 21] يمكن للمحكمة منحه حكماً مخففا. والأمر متروك لتقدير القاضي.
دبي: أحمد سعد
لم يخطر في عقل تلميذ في سن المراهقة أن قضاء ليلة في منزل أحد الأصدقاء سينتهي بتعرضه للاغتصاب من قبل طالب آخر، فقد أخذ تلميذ ألماني إذن والدته وذهب لقضاء بعض الوقت في منزل صديقه البريطاني بدبي. وبعد بضع ساعات غادر، وقام بإيصال صديقه الألماني الآخر إلى منزله القريب مشياً على الأقدام. ثم تابع طريقه إلى منزله. عندما وصل قرب مركز للتسوق، التقى مصادفة بطالب إماراتي مع ابن عمه في سيارته.كان الألماني يعرف ابن عمه، لذلك وافق على عرضهما لإيصاله إلى المركز لأنه كان من المقرر أن يلتقي مع صديقه الكيني لتناول العشاء. وعندما صعد الطالب الألماني الذي يبلغ 16 عاما، مع الطالب الإماراتي وابن عمه إلى منطقة المطاعم في الطابق الأول. اعتذر الصديق الكيني، فعرض الإماراتي ويبلغ من العمر 19 عاماً، شراء بعض ساندويشات البرغر، ودعاه للذهاب إلى منزله لتناول وجبة العشاء ومشاهدة الأفلام.
بالقوة
وافق وذهبوا جميعا إلى فيلا الطالب، بينما غادر ابن عمه، حسب ادعاء الفتى لاحقاً في محضر قسم الشرطة، في هذه الأثناء جلسوا في غرفة المعيشة وشاهدوا فيلماً. تناول الإماراتي العشاء مع الطالب الألماني وشربوا النبيذ. وفجأة، أمسك المتهم يد الصبي بالقوة وسحبه إلى الحمام. أغلق الباب، وأجبره على خلع ملابسه بعد تهديده بقبضته واغتصبه.فاتهمته النيابة العامة باستخدام القوة لاغتصاب الصبي الألماني. وبتعاطي زجاجة ونصف من الفودكا، وأحاله ممثلو الادعاء إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطالبوا بتنفيذ أقسى عقوبة ضده... عقوبة الإعدام.
تهديد فقط!
كانت "سيدتي" حاضرة في قاعة المحكمة عندما أحضر الطالب من اعتقاله، ودافع عن نفسه بأنه غير مذنب. "لا يا سيدي أنا بريء. لم أقم باغتصابه أو ممارسة أ ي علاقة معه رغما عنه، ولكن نعم، لقد تعاطيت الخمر"، لكن ضابطاً كشف لـ سيدتي: "مشى الصبي إلى البيت ونام دون أن يخبر والديه عن ما حدث، لأنه شعر بالخوف. ثم أخبر والدته أن المشتبه به قام بتهديده فقط. في اليوم التالي، فوجئ برؤية أحد أصدقائه قادما لفيلته برفقة المدعى عليه.
علم الألماني لاحقاً أن المدعى عليه قد أجبر صديقه على إرشاده لفيلته بعد تهديده بالاعتداء عليه إن لم يفعل ذلك.. فاضطر الألماني للذهاب معه إلى المركز بسبب تهديده له. وحين انشغل المشتبه به في إقفال سيارته، تمكن الألماني من التسلل، واتصل بوالدته للحضور وأخذه واعترف لها بما حدث فعلاً، وأن المدعى عليه اغتصبه".
تم إبلاغ الشرطة بعد ثلاثة أيام، فاستدعي الإماراتي لاستجوابه حيث أحضر والده إلى المركز، وكان محرجاً من التحدث أمامه. فطلب من الأب البقاء خارج مكتب التحقيق، حيث اعترف المتهم بأنه مارس الرذيلة مع الصبي الألماني. بعد أن شربا النبيذ معاً، ويبدو أن هناك طالباً إماراتياً آخر، يبلغ من العمر 18 عاماً، معهم؛ لكنه نفى خلال التحقيق أنه كان حاضراً في وقت وقوع الحادث.ولجعل التهمة جماعية زعم المشتبه به خلال التحقيقات أن الطالب الإماراتي [صديقه] كان موجوداً، ويمكن أن يشهد أن كل ما حدث كان بموافقة الصبي. لذلك طلب محامي المتهم من المحكمة تأجيل القضية لسماع شهود الإثبات.
إعدام
تقررت كفالة للمعتدي بمبلغ 10000 درهم بالإضافة إلى جواز سفره وجواز سفر كفيل تترك في حوزة المحكمة. لكن المشتبه به قد يواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة، هذا ما أوضحه مستشار قانوني متخصص في القانون الجنائي، لـ "سيدتي" لكنه يستدرك: "نظرا لصغر سنه [تحت 21] يمكن للمحكمة منحه حكماً مخففا. والأمر متروك لتقدير القاضي.
