هل واجهت يوماً تحديات في العمل بسبب بضع كلمات قد قلتها؟ هل تفكر، كيف يمكن أن يكون للكلمة دور في بناء أو تدمير مسار حياتك المهنية؟ وهل جربت أن شاهدت تأثير الكلمات السلبية من زملائك في العمل على تقدمهم المهني؟ ومن منكم يؤمن، بأن التوعية بالكلمات يمكن أن تؤثر على مسار الحياة المهنية، وأن تساعد في تحسين التواصل والعلاقات في العمل؟.
يقول الخبير "برنارد مار" إن الفوز والخسارة أمران يتعلقان بنمط تفكيرك، أكثر من أي شيء آخر. لذلك ووفقاً لرأيه يمكن أن يكون الشخص موظفاً حديثاً وصغيراً لكنه ناجح بذات السهولة التي يمكن بها أن يكون مديراً فاشلاً.
"الكلمات لها قوة كبيرة. تحمل فرصة لبناء جسور أو حفر حواجز. اختر كلماتك بحذر." - مورغان فريمان
يشير موقع "linkedin-com" إلى أن التنمية العقلية من أجل الاستعداد الدائم للنجاح والتفوق، والتأكد من استبعاد الردود العشوائية التي قد تُكون ضارة في بيئة العمل، بالإضافة إلى القدرة على التخلص من الأفكار السلبية والعناية بالعبارات والكلمات المستخدمة يسهم في تحقيق التفوق والنجاح بالنسبة إليك.
ويلخص أبرز تلك العبارات التي من الممكن أن تهدد طموحاتك المهنية المستقبلية في الآتي:
لا جدوى من فعل ذلك:
تمثل الأحكام المطلقة الخطوة الأولى للفشل، فالتجربة قد تُعطي فرصة جديدة للنجاح. المصدر: freepik by KamranAydinov
لا حاجة إلى التفكير والتحليل:
اقرأ هذا المقال لاستثارة فضولك وتحفيز عقلك: ما الفرق بين التكليف والنقل في العمل ..خبير يجيب
لا يسمح بالفشل أو الإخفاق:
لم يكن هناك وقت كافٍ:
الكلمة تشكل دوراً هاماً في بناء أو تدمير مسار حياتك المهنية. المصدر: freepik by mdjaff
هذا الأمر يعد تحيزاً وغير عادل:
أعتذر عن القيام بذلك:
"اختر كلماتك بحذر، فهي تعكس شخصيتك وتؤثر على طريقة تعاطف الآخرين معك." - وينستون تشرشل
ختامًا: لا شيء يمكن أن يتسبب لك بالفشل في حياتك العملية بقدر الكلمات التي يمكن أن تنتقيها في حديثك وتصوراتك حول مجريات الأحداث في العمل، لذلك كن حريصاً دوماً على تجنب قول: هذا الأمر ليس من مسؤوليتي أو هذا لا يُعد خطئي، فإن إلقاء اللوم لا يجعل منك الفائز في العمل، بل عليك بالبحث عن الحلول دون أن تكرر عبارة عشوائية يمكنها أن تصنع صورة سوداوية حولك كحديثك بأنك: تشعر بالضغط أو أنك ستحاول أو قولك "لربما".
توقف للحظة، واكتشف عوالم جديدة من خلال هذا المقال: وهم النجاح.. كيف تتجنب الوقوع في فخ النجاح المزيف؟