في يوم الأم: 7 أسرار تجعل الأمهات أكثر جرأة في مواجهة أزمات العمل

كيف تمنحك الأمومة شجاعة استثنائية في عالم العمل؟ -مصدر الصورة: freepik by senivpetro
كيف تمنحك الأمومة شجاعة استثنائية في عالم العمل؟ -مصدر الصورة: freepik by senivpetro


في يوم الأم:
هل تساءلت يوماً كيف تُوازن الأمهات بين ضغوط العمل ومسؤوليات الحياة من دون أن يفقدن شجاعتهن؟ ما السر وراء قدرتهن على اتخاذ قرارات حاسمة وسط الأزمات، بينما ينهار الآخرون؟ في عالم يموج بالتحديات، تبدو الأمهات وكأنهن يمتلكن قوة خفية تمنحهن جرأة استثنائية. فهل هي غريزة أم مهارة مكتسبة؟ تقدم الخبيرة في مجال علم النفس وتطوير الذات "سوزانا آتشك جوز" 7 أسرار مذهلة تجعل الأمهات أكثر ثباتاً وجرأة في مواجهة أزمات العمل.

لماذا تتخذ الأمهات قرارات أسرع وأكثر جرأة في الأزمات؟

لأن الأمومة لا تمنحك رفاهية التأجيل. حين يمرض طفلك فجأة أو يحتاج إلى قرار عاجل، لا يوجد وقت للتردد. هذه القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة تمتد إلى بيئة العمل، فتجد الأمهات أكثر جرأة في مواجهة المواقف الطارئة.

  • الحدس الحاد: عندما تصبحين أماً، تطورين إحساساً داخلياً يجعلك تتوقعين المشكلات قبل وقوعها. هذا الحدس، الذي تدربه مواقف الحياة اليومية، يتحول إلى مهارة فطرية تساعدك في قراءة المواقف الغامضة في العمل واتخاذ قرارات صحيحة من دون الحاجة إلى معلومات كاملة.
  • التفكير العملي: لا وقت للمثالية حين تكونين أماً. تتعودين على البحث عن حلول واقعية وسريعة من دون الانغماس في التفاصيل المرهقة. في العمل، هذه العقلية تجعلك أكثر تركيزاً على الحل بدلاً من الانشغال بالمشكلة نفسها.
  • الشجاعة تحت الضغط: حين تواجهين موقفاً طارئاً في المنزل، سواء كان طفلك مريضاً منتصف الليل، أو لديه أزمة مدرسية، لا يمكنك الانهيار. هذا التدريب اليومي على تحمّل المسؤولية تحت الضغط يمنحك القدرة على التعامل مع مواقف العمل الصعبة بثبات وهدوء.

وداعاً لتردد: 5 إجابات ذكية لسؤال محرج: لماذا تركت وظيفتك السابقة؟

كيف تُعلّم الأمومة الأمهات الصمود أمام ضغوط العمل؟

لأن الأمهات يعرفن أن الاستسلام ليس خياراً. بين مواعيد المدرسة، والمهام المنزلية، والالتزامات المهنية؛ يواجهن ضغوطاً مستمرة ويخرجن منها أقوى.

  • الصبر الطويل: الانتظار لساعات في غرفة الطوارئ، التعامل مع نوبات الغضب، ومساعدة الأطفال في الدراسة؛ كلها تجارب تعلّمك التحمل والمثابرة. في العمل، هذا الصبر يتحول إلى قدرة استثنائية على مواجهة الضغط من دون فقدان السيطرة.
  • التحكم في العواطف: أنتِ تعرفين أن طفلك يحتاج إلى أم هادئة مهما كان الضغط، وهذا التدريب المستمر على ضبط النفس؛ يساعدك على إدارة مشاعرك في العمل. تصبحين أكثر قدرة على التفكير بوضوح، حتى في أشد لحظات التوتر.
  • إيجاد القوة في الضعف: عندما تواجهين ليالي بلا نوم أو مواقف عصيبة مع أطفالك، وتنهضين في اليوم التالي لتلبية احتياجاتهم؛ تتعلمين أن القوة الحقيقية تأتي من تجاوز اللحظات الصعبة. هذه المهارة تجعلكِ أكثر مرونة في مواجهة تحديات العمل.

لماذا تتميز الأمهات بمهارات تفاوض أقوى في العمل؟

لأن من يستطيع إقناع طفل بتناول الخضروات؛ يمكنه التفاوض في أي موقف، فالأمومة تجعلك تفهمين كيف تؤثرين في الآخرين، وتصلين إلى حلول ترضي الجميع.

  • فن الإقناع: أنتِ تتعاملين يومياً مع كائنات صغيرة عنيدة، وتتعلمين كيف تستخدمين الحيلة، والمرونة، واللطف لتحقيق أهدافك. هذه الخبرة العملية تُترجم إلى قدرة على إقناع زملائك ومديريك من دون الدخول في صدام.
  • الموازنة بين المصلحة الشخصية والجماعية: تماماً كما تتفاوضين مع طفلك حول موعد النوم بطريقة تُرضيه وتحقق ما هو أفضل له؛ تتعلمين في العمل كيف تصيغين مقترحات تُراعي مصلحة الفريق والشركة مع تحقيق أهدافك الخاصة.
  • المرونة في المواقف الحرجة: لا تنجح كل محاولات الإقناع من أول مرة مع الأطفال، أليس كذلك؟ هذه الخبرة تجعلكِ أكثر صبراً وتكيفاً في المفاوضات المهنية، وتمنحكِ ميزة البحث عن حلول بديلة إذا لم يُفلح النهج الأول.

كيف تدفع الأمومة الأمهات للمطالبة بحقوقهن من دون تردد؟

لأنك عندما تدافعين عن مستقبل أطفالك، تتلاشى مخاوفك. هذه الشجاعة تمتد إلى حياتك المهنية؛ فتجدين نفسك أكثر جرأة في المطالبة بما تستحقينه.

  • الإيمان بقيمتك: عندما تُصبحين نموذجاً يحتذي به أطفالك، تُدركين أنكِ تستحقين التقدير. هذه القناعة تجعلك أكثر شجاعة في المطالبة بحقوقك في العمل، لأنك تعلمين أن قيمتك لا تتوقف عند حدود وظيفتك.
  • الصوت الواضح: كما تعلمتِ أن التعبير عن احتياجاتك بوضوح هو الطريقة الوحيدة لفهم الآخرين؛ تُطبقين هذا الدرس في العمل. لا تتركين مجهوداتك تمرّ من دون تقدير، وتصبحين أكثر جرأة في طلب ما تستحقينه.
  • كسر حاجز الصمت: أنتِ تعلمين أن الصمت عن الحق لا يجلب النتائج. حين تدركين أن مستقبلك المهني مرتبط بجرأتك؛ تصبحين أكثر استعداداً لرفع صوتك والمطالبة بمكانتك المستحقة.

لماذا تتمتع الأمهات بمرونة مذهلة في مواجهة تغيّرات العمل؟

لأن الأمومة هي تدريب يومي على التأقلم مع غير المتوقع. طفل يمرض فجأة؟ جدول يتغير في آخر لحظة؟ هذه التجارب تجعلكِ أكثر مرونة في بيئة العمل.

  • القدرة على التكيف: عندما يتغير جدول طفلك فجأة أو يواجه مشكلة غير متوقعة؛ تتعلمين بسرعة كيف تعدّلين خططك. هذه المهارة تجعلكِ في العمل أكثر استعداداً للتعامل مع التغييرات الطارئة بدون ارتباك.
  • حلول من خارج الصندوق: الأمهات هنَّ أبطال الابتكار اليومي؛ من ابتكار وجبات طعام سريعة، إلى اختراع طرق لإدارة الوقت. هذا التفكير الإبداعي يمنحك ميزة إيجاد حلول غير تقليدية في العمل.
  • التركيز على الحلول: بدلاً من إضاعة الوقت في التذمر من التغييرات، تركزين على ما يمكن فعله الآن. هذه العقلية العملية تُحولكِ إلى موظفة يمكن الاعتماد عليها في مواجهة أصعب الظروف.

كيف تساعد الأمومة الأمهات على بناء علاقات أقوى في العمل؟

لأن الأمهات خبيرات في قراءة المشاعر وفهم الاحتياجات غير المعلنة، مما يجعلهن أكثر قدرة على التواصل الفعّال مع الآخرين.

  • الذكاء العاطفي العالي: كما تشعرين بمزاج طفلك من دون أن ينطق، تطورين حساسية لفهم مشاعر زملائك. هذا الفهم العاطفي يجعلك أكثر قدرة على بناء علاقات متينة في بيئة العمل.
  • إدارة الخلافات بذكاء: القدرة على تهدئة نوبة غضب طفل؛ تُعلّمك كيف تديرين المواقف المتوترة في العمل بحكمة، من دون تصعيد غير ضروري.
  • الاستماع الفعّال: عندما تتعلمين أن الإنصات لطفلك يجعل التواصل أفضل؛ تطبقين هذه المهارة مع زملائك. الاستماع الحقيقي يُنشئ بيئة ثقة وتعاون.

لماذا تصبح الأمهات أكثر استعداداً لمواجهة التحديات الجديدة؟

لأن كل يوم في حياة الأمهات مليء بمفاجآت جديدة، مما يجعلهنَّ أكثر شجاعة وانفتاحاً على التجارب الجديدة في العمل.

  • عدم الخوف من الفشل: الأمهات يعرفن أن كل محاولة تربية ليست مثالية، لكن كل تجربة تُعلّم شيئاً جديداً. في العمل، يُترجم هذا إلى استعداد لخوض تجارب جديدة من دون خوف من الفشل.
  • حب التعلّم المستمر: بحثكِ المستمر عن طرق لتحسين حياة أطفالك؛ يجعلكِ أكثر انفتاحاً لاكتساب مهارات جديدة تُساعدك على التطور المهني.
  • الجرأة على المحاولة: عندما تواجهين مواقف غير متوقعة يومياً؛ تتعلمين أن التجربة والمحاولة هما الطريق الوحيد للتقدم، سواء في المنزل أو في العمل.

هل تعرفين ما هي: 7 أفكار إبداعية لتطوير العمل في الشركات: رقم 4 ستغير طريقة تفكيرك