يشهد يوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو 2024 انعقاد أعمال "خلوة الذكاء الاصطناعي" بمتحف المستقبل بمدينة دبي، وتنطلق الخلوة برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وستحظى الخلوة بمشاركة 1000 من صناع القرار والخبراء والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، من أجل مناقشة سبل تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتنطلق الخطوة بتنظيم من مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي في متحف المستقبل، ويعد هذا الحدث الأول من نوعه ضمن خطة دبي السنوية يستهدف تبني استخدامات تقنية الذكاء الاصطناعي " DUB.AI" والتي أطلقت في أبريل الماضي من العام الجاري عملا بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تنص على أن تصبح إمارة دبي الأسرع والأفضل مستقبلا.
خلوة الذكاء الاصطناعي
تقام خلوة الذكاء الاصطناعي على 4 محاور رئيسية تتضمن التمويل والدعم المالي والبنية التحتية وتمكين البيانات وتنمية المواهب، وستتضمن جلسات الخلوة وحلقات النقاش بدبي العديد من الفعاليات وورش العمل التي تتعلق بالتحديات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وما يتعلق به من تشريعات وسياسات وحوكمة وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
بدوره أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل على أهمية الاستباقية في كلما يتعلق بتبني تقنية الذكاء الاصطناعي وتدارك الفرص التي توفرها وتوظيفه بشكل أمثل بما يحقق تأثير إيجابي على الاقتصاد والمجتمع، وصرح " دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وبإشراف مباشر من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وضعت خطة شاملة مرنة لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتكون الإمارة مركزاً عالمياً له والأكثر استعداداً للمستقبل."
وتابع "خلوة الذكاء الاصطناعي توفر حزمة متكاملة من الركائز والمقومات التي تجعل من دبي وجهة عالمية لابتكارات الذكاء الاصطناعي وأحدث تطبيقاته واستخداماته المطلوبة لاستدامة التنمية وتفعيل إمكانات الاقتصاد الرقمي وتعزيز الجاهزية للمستقبل ."
أهداف خلوة الذكاء الاصطناعي
- تحت مظلة خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تسعى خلوة الذكاء الاصطناعي لتحقيق بعض المكتسبات وتشمل:
- تعزيز وفتح المجال أمام تصميم حلول مبتكرة للمستقبل ومبادرات فورية مؤثرة بالاعتماد على الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
- تفعيل الأثر الإيجابي والتنموي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية بما يسهم في تطوير مسارات التنمية والارتقاء بجودة الحياة.
تابعي أكثر عن انطلاق "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" غدا الاثنين في دبي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس