تحرص المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الرشيدة على اعتماد كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم، وتزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي 94 تحت شعار "نحلم ونحقق"، نرصد لكم في "سيدتي .نت" أبرز التوجهات التي اعتمدتها في مجال التكنولوجيا.
إطلاق أول إطار لدعم الدول
إطلاق إطار الاستعداد للذكاء الاصطناعي كانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أطلقت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، أول إطار معترف به على مستوى العالم لدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويستهدف هذا الإطار بصورة رئيسة المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات، والقادة المؤثرين في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والمنظّمات الدولية ووكالات التنمية، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وممارسي ومطوّري الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة، والمنظمات غير الحكومية التي تركّز على التقنية والتنمية، والمتخصّصين في قطاع الإعلام والاتصال من المهتمين بتطوّرات الذكاء الاصطناعي.
إنشاء أكبر مركز لاستقراء الذكاء الاصطناعي
إنشاء أكبر مركز بيانات كما تقرر إنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي في المملكة، وذلك بالشراكة بين شركة أرامكو الرقمية مع شركة جروك الرائدة في مجال الاستدلال بالذكاء الاصطناعي.
تدشين نظام لتحسين إدارة المطارات
دشنت شركة مطارات الرياض التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله بالرياض عن تدشينها نظام Turnaround Management System، باعتباره أحد المشاريع الأولى من نوعها التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين إدارة عمليات المطار وساحة الطيران الذي تم العمل على إطلاقه بالتعاون مع شركة "ماستروركس" السعودية والرائدة في مجال التقنيات الصاعدة كإدارة البيانات والتحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي باستخدام منصة بصير للذكاء الاصطناعي.
وأصبح مطار الملك خالد الدولي أول المطارات استخداماً لهذه التقنية الحديثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
تابعوا المزيد: إطلاق مؤشر بلسم لتقييم النماذج العربية في الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية في الرياض
إنجازات السعودية في المؤشرات العالمية
ومن أبرز الإنجازات على صعيد التكنولوجيا وفي إطار التوجهات نحو أحدث التقنيات لابد لنا من الإشارة إلى عدد من المنجزات السعودية العالمية في هذا المجال، كان التالي:
- حققت المملكة العربية السعودية المركز الـ14 عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأمم المتحدة ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي، وذلك من بين 83 دولة في العالم.
- وواصلت المملكة تصدرها للمركز الأول عالمياً في معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقاً لنفس المؤشر، حيث أكدت هذه الخطوة أن السعودية هي الدولة الأسرع تقدماً في العالم في الذكاء الاصطناعي وذلك بتقدمها 17 مرتبة ضمن المؤشر.
- كما حققت السعودية في هذا المؤشر المركز السابع عالمياً في معيار التجارة بالذكاء الاصطناعي الأمر، الذي يؤكد التزام المملكة في تبني وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار في تقنياته وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال. حققت المملكة المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII، الذي يقيم مدى تطور البنية التحتية الرقمية في الدول، الذي يُعد عنصراً رئيساً في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية EGDI.
- قفزت المملكة العربية السعودية 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتكون ضمن مجموعة الدول الرائدة على مستوى العالم، وحققت المركز "الرابع" عالمياً و"الأول" إقليمياً و"الثاني" على دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تحقيق المركز "السابع" في مؤشر المشاركة الإلكترونية، كما حققت مدينة الرياض المركز "الثالث من بين "193" مدينة حول العالم.
- وكان التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كشف عن تصنيف المملكة العربية السعودية، أنموذجاً رائداً في الفئة الأعلى Role-Model للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م الذي يقيس الالتزام بالأمن السيبراني لأكثر من 190 دولة عضواً بالأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس