مستشفى الملك فهد الجامعي: نجاح إجراء عملية كسر في العمود الفقري والحوض باستخدام تقنية الروبوت

مستشفى الملك فهد الجامعي ينجح بإجراء عملية كسر في العمود الفقري والحوض باستخدام تقنية الروبوت
مستشفى الملك فهد الجامعي ينجح بإجراء عملية كسر في العمود الفقري والحوض باستخدام تقنية الروبوت - الصورة من واس

نجح مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في إجراء جراحة دقيقة بتقنية الروبوت لتثبيت كسور العمود الفقري والحوض لمريض تعرض لحادث مروري.
وأوضح المستشفى أن الفريق الطبي السعودي تمكّن من استخدام الجراحة الروبوتية، التي تعد من أحدث أساليب التدخل الجراحي، لما توفره من دقة عالية، وتقليل نسبة المضاعفات، وتعزيز سرعة التعافي، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا للجهود المستمرة في مستشفى الملك فهد الجامعي لتبني أحدث التقنيات الطبية و دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياته الطبية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان والدقة، ما يسهم في رفع مستوى الكفاءة، ودفع حدود الابتكار في المجال الطبي.

الحصول على التصريح البيئي من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي

كان مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل حصل على التصريح البيئي من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وهو أول مستشفى حكومي يحصل على هذا التصريح في المنطقة الشرقية؛ ما يعكس جهوده في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة في المجال الصحي.
ويحقق التصريح البيئي العديد من الفوائد للمستشفى؛ منها التأكد من أن المنشأة تلتزم بالأنظمة والتشريعات البيئية المحلية والدولية، مما يساعد على تجنب الغرامات أو العقوبات القانونية، ويعزز من سمعتها بين الجمهور والشركاء ويزيد من ثقة العملاء والمجتمع، وضمان تتبع إجراءات وسياسات تهدف إلى تقليل تأثيرها البيئي السلبي.
تابعوا المزيد: فريق طبي سعودي ينجح في إنهاء معاناة مريضة مصابة بورم نادر

نبذة عن مستشفى الملك فهد الجامعي

بُنيت مستشفى الملك فهد الجامعي التابع لكليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام حيث تولى بناءها وزارة الصحة ضمن " مشروع المستشفيات الخمس". ثم تم تغيير الاسم بعدها إلى مستشفى الملك فيصل الجامعي تحت مسمى "مستشفى الخبر التعليمي" التي أصبحت "مستشفى الملك فهد الجامعي".
وفي 15رجب 1401هـ الموافق 19 مايو 1981م دشن المستشفى وزير الصحة السعودي آنذاك، الدكتور حسين الجزائري حيث بدأت بسعة 381 سريرًا بمجمعين رئيسين أحدهما فى الدمام والآخر على بعد 120 كيلومترًا فى منطقة الهفوف. لتنامي عدد الطلاب وبغية خدمة المجتمع بصورة أكثر كفاءة أجرت مستشفى الملك فيصل تحولا عام 1430هـ 2009 حيث انقسمت إلى جامعتين مستقلتين واحتفظت الجامعة التي بالهفوف بالاسم الأصلي "جامعة الملك فيصل" وأصبح مجمع الدمام يحمل اسم "جامعة الدمام".
بتاريخها الطويل ظلت المستشفى تتواءم مع الطلب المتنامي لخدمة المجتمع بقاعدته المتوسعة ولمواصلة تعليم الطلاب حسب المعايير الدولية.
وتتطلع المستشفى في تقديمها لرعاية طبية عالمية أن تصبح الأفضل عالميًا بتلبية أعلى المعايير التي وضعتها هيئة الاعتماد الدولية المشتركة وهي الجهة المسؤولة عن إعداد ومراقبة معايير التميز والحفاظ عليها فى مجال صناعة الرعاية الصحية.
عبر السنوات وإدارة المستشفى تلتزم بتقديم رعاية استثنائية فى كافة مراحل الحياة و قد نظمت فريقا لتأسيس مركز صحي خاص فى يوليو 2016 بسعة 25 سريرًا وبه فريق عامل من ذوي الدُربة والمهنية العالية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس